نقابة “سناباب” تشيد بالخطوات التي تقدم بها قطاع التعليم العالي
الحــدث

نقابة “سناباب” تشيد بالخطوات التي تقدم بها قطاع التعليم العالي

قال المكتب الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة “سناباب”، إن الخطوات التي خطاها قطاع التعليم العالي من رقمنة، وفتح أبواب المؤسسات الجامعية ليلا بالإضافة إلى مشاريع أخرى، كلها مؤشرات عالية، تشير إلى بلوغ الجامعة الجزائرية وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي مكانة مرموقة عالميا في القريب العاجل.

وقالت “سناباب” في بيان لها أمس، أن هذا العمل جاء بفضل الروح العلمية والوطنية للقائمين على القطاع للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية لتصبح مثابة علمية، وأضافت: “لقد خطى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خطوات جبارة نحو الرقي العلمي والإداري من أجل بلوغ العالمية، ولا أدل على ذلك من ولوج عالم الرقمنة من أوسع أبوابه إذ حققت الجامعات الجزائرية نقلة نوعية بتحقيقها مبدأ صفر ورقة، الذي حقق اقتصادا في الورق والوقت والجهد من جهة. وضمن الشفافية اللازمة والوضوح المنشود من طرف الأسرة الجامعية من جهة أخرى”، مضيفة أن التوسع في العمل على توأمة الجامعات لتعزيز الجيش الأكاديمي الذي سيضمن للجامعة الجزائرية الحماية العلمية الرصينة، التي بها يتقي مواجهة العراقيل للنهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وبناء الجزائر الجديدة.

وأضافت البيان “من المشاريع الرائدة -على غرار الرقمنة- التي سعت الوزارة إليها تعزيز شراكات قوية مع الشركاء التقليديين والجدد، بالعمل على اندماج عدة مؤسسات جامعية في إطار جمعية المؤسسات الجامعية، التي تضمن عروض تكوين مشتركة وشهادات تكوين مشتركة وبالتالي خلق الثروة والقيمة الإضافية الاقتصادية وضمان التكوين النوعي المستمر كذلك”، إضافة إلى مشروع “الطالب خمس نجوم” و”دور المقاولاتية” و”الحاضنات”، أضف إلى ذلك استقطاب الطلبة الخارجيين، في إطار مشروع (أدرس في الجزائر) الذي سيفتح آفاقا عالمية للتكوين الجزائري لطلبة من خارج الجزائر.

كوثر. ه