هذا هو سبب إعلان رئاسيات مسبقة
الاولى الحــدث وطني

هذا هو سبب إعلان رئاسيات مسبقة

الموعد تقني محض لا علاقة له بالفرضيات والتكهنات، قوجيل:

أزال صالح ڤوجيل رئيس مجلس الأمة، اللبس عن الجدل المثار حول اختيار تاريخ 7 سبتمبر 2024 موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية، مشددا على أن اختيار الموعد “تقني محض، ولا علاقة له بأي من الفرضيات والتكهنات التي أصبح يتجاذبها البعض هنا وهناك”، موضحا أن الموعد المختار سلفا لرئاسيات 2019 المصادف لشهر ديسمبر، تزامن هذه السنة وموعد التجديد النصفي لمجلس الأمة.

وأشاد قوجيل في كلمته الاختتامية عقب المصادقة على نصي قانوني العقوبات والصناعة السينماتوغرافية، بمقر مجلس الأمة، بالحكمة التي يُسيّر بها رئيس الجمهورية البلاد، مؤكدا أن موعد رئاسيات 2019، تزامن وانتخابات اعضاء مجلس الامة، حيث تزامنت الحملة الانتخابية الرئاسية مع التحضير لانتخابات مجلس الأمة، وهو من غير المعقول تقنيا، بالإضافة إلى اعتبارات تقنية أخرى، كلها نقاط ساهمت في إعلان انتخابات المسبقة، مؤكدا على أنّ تعزيز الترسانة التشريعية والقانونية من شأنه الإسهام في إعطاء المفهوم الحقيقي للدولة، قائلا إن هذا الأمر نراه رأي العين في تطور الجزائر الجديدة.

وقال قوجيل أن الجزائر تعيش تحت قيادته مرحلة عنوانها الحرية في القرارات المصيرية، وقال إن رئيس الجمهورية يقوم ببناء المستقبل للأجيال القادمة برؤية نوفمبرية وهذا بإيلائه الأهمية القصوى للشباب، مثمنا مختلف القرارات الهامة التي يتخذها الرئيس تبون في سبيل تحقيق الاستقلالية الاقتصادية للبلاد وتعزيز القرار السيادي للدولة وإعلاء مكانتها في المشهد الدولي.

دعا إلى التفريق بين الاستعمار الفرنسي والشعب الفرنسي

كما تطرق رئيس مجلس الأمة على موضوع الذاكرة، مُشيرا إلى الصبغة الاستيطانية التي كان يتحلى بها الاستعمار الفرنسي، والذي كان يهدف بالأساس إلى إبادة شعب جزائري مسلم وتعويضه بآخر أوروبي مسيحي؛ داعيا إلى ضرورة التفريق بين الاستعمار الفرنسي والشعب الفرنسي.

وبالمناسبة، دعا صالح ڤوجيل ما أسماهم ببقايا الاستعمار الفرنسي من متشددي اليمين الفرنسي إلى التحلي بالعقلانية ونبذ الأفكار الاستعمارية البائدة، مذكرا بما قاله الرئيس الفرنسي ماكرون حول الموضوع “الاستعمار جريمة بحق الإنسانية”، كما وجّه رئيس مجلس الأمة، رسالة دبلوماسية واضحة بخصوص ملف الصحراء الغربية والساحل، وتحديدا مالي والنيجر، مؤكدا أنّ “الجزائر يهمها بالأساس استقرار وأمن البلدين لا أكثر، وأن تكونا مستقلتين في قراراتهما وهذا هو ديدان الدبلوماسية الجزائرية على الدوام”.

خنتر ح