هشام أوحليمة (رئيس الاتحادية الجزائرية للكامبو): “ثقتنا كبيرة في العدالة والدبلوماسية الجزائرية لإنصاف رياضيينا”
الـريـاضـة

هشام أوحليمة (رئيس الاتحادية الجزائرية للكامبو): “ثقتنا كبيرة في العدالة والدبلوماسية الجزائرية لإنصاف رياضيينا”

أكد هشام أوحليمة – رئيس الاتحادية الجزائرية للكامبو – أن هيئته تقف على كل كبيرة وصغيرة تخص قضية الرياضيين الثلاثة المحتجزين في تونس بتهمة اغتصاب فتاة قاصر منذ مارس 2022، أثناء تواجد المنتخب الوطني هناك للمشاركة في مسابقة دولية في رياضة “الكامبو” القتالية، وأنه يتابع الملف شخصيا رفقة محامي الاتحادية، إلى جانب القنصلية الجزائرية وسفير الجزائر بتونس.

وقال أوحليمة في تصريح خص به جريدة “السلام اليوم”: “هذه القضية تعود إلى مارس 2022، ونحن نتابع الملف بدقة ونسعى جاهدين إلى إرجاع شباننا إلى بلادهم، ومن يقول عكس ذلك فهو لا يعلم بما يحدث”.

وأضاف أوحليمة: “نحن نقوم بمهامنا كاتحادية رياضية، إذ كلفنا محاميا لمتابعة القضية وهو متواجد حاليا في تونس للدفاع عن موكليه يوم الاثنين، دون أن ننسى مصالح القنصلية الجزائرية في تونس وسفير الجزائر هناك أيضا، لقد ضبطنا كل الإجراءات اللازمة وثقتنا كبيرة في العدالة والدبلوماسية الجزائرية”.

وواصل المسؤول الأول عن رياضة الكامبو في الجزائر قائلا: “نحن نقوم بواجبنا في إطار ما يمليه القانون، فهؤلاء شباننا وليس من طبع الجزائري أن يترك أخاه عالقا في الخارج”.

يذكر أن ثلاثة رياضيين جزائريين متواجدون في السجون التونسية بتهمة اغتصاب قاصر تبلغ من العمر 11 سنة. فرغم أن تقرير الطبيب الشرعي ينفي وجود أي علامات للاغتصاب أو أي شيء على جسمها أو ثيابها يعود للمتهمين، إلا أنهم مازالوا محتجزين بناء على تصريحات القاصر ووالدتها اللتين أصرتا على إدانة الرياضيين الثلاثة.

ف. شرف