أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن عهد الرئيس الراحل هواري بومدين يعد صفحة لامعة في التشييد والبناء كونه أرسى ركائز دولة المؤسسات، وأنه مازال حاضرا بين الجزائريين، وأفكاره مصدر إلهام للنخب والمثقفين، موضحا أن الجزائر وهي تخلد ذكرى رحيله، كلها ثقة وعزم للسير نحو المستقبل وتشييد دولة، لا تزول بزوال الرجال، وفاء لقيم ثورة أول نوفمبر ورموزها الأبطال، مؤكدا أن رئيس الجمهورية يجدّد التزامه الكامل بتأميم الذاكرة وتحقيق المناعة الجماعية.
وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول الرئيس الراحل، هواري بومدين، بالمركز الدولي للمؤتمرات، أوضح ربيقة، أن تجربة عهد الرئيس الراحل هواري بومدين “مثلت صفحة لامعة في التشييد والبناء، كونه أرسى ركائز دولة المؤسسات وخدم الوطن والشعب وحارب الفقر والجهل وأمم الثروات وحصن كرامة المواطن بعدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية ونهضة ثقافية”، مضيفا أن هذا الأخير “ظل مدافعا عن القضايا التحررية والقومية وجعل الجزائر قبلة الثوار ومكة الأحرار، كما حمل رؤية واعية للواقع بمتغيراته وللمستقبل بتحدياته وفق نظرة استشرافية”.
وقال وزير المجاهدين، إن الرئيس الراحل هواري بومدين، مازال حاضرا بين الجزائريين، وأفكاره مصدر إلهام للنخب والمثقفين، مؤكدا أن رئيس الجمهورية يجدّد التزامه الكامل بتأميم الذاكرة وتحقيق المناعة الجماعية، مشيرا “هواري بومدين.. رجل دولة بعزيمة أمة، إننا نستذكر اليوم هذا الرجل المخلص لبلده وشعبه، هذا الرجل الذي عاش ويلات الفقر ولم يستسلم لقهر العدوان، كان حازما في القيادة والاصرار، لقد تشبع في طفولته ببطولة الرجال، ولم يتردد في الاستجابة لنداء الثورة فكان المجاهد وكان القائد وكان المخلص”.
وأضاف وزير المجاهدين، أن الرئيس الراحل هواري بومدين كان صفحة براقة في البناء، حارب الفقر والجهل، وزّع الاراضي، واعتنى بالفلاح والعامل والطالب، كما عزّز الامن والامان والسعادة والاطمئنان، وكان يقف الى جانب القضايا العادلة في العالم جعلت الجزائر قبلة للثوار، فهو صاحب مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، موضحا أن العالم بأكمله يقف لتحية الرئيس الراحل هواري بومدين وليس الجزائريين فقط، مشيرا إلى أن الجزائر اليوم كلها عزم لتسير نحو المستقبل ولبناء دولة لا تزول بزوال الرجال، “كنت مخلصا، صنت الوطن فيتذكرك اليوم”، مؤكدا أن رئيس الجمهورية يجدد التزامه الكامل بتأميم الذاكرة وتحقيق المناعة الجماعية، والوقوف على تضحيات الرجال الأبطال، الواجب الوطني يدعونا إلى حماية تاريخنا”.
وختم بالقول إن الرئيس الراحل هواري بومدين كان صفحة براقة في البناء، حارب الفقر والجهل، وزّع الاراضي، واعتنى بالفلاح والعامل والطالب، كما عزّز الامن والامان والسعادة والاطمئنان، وكان يقف الى جانب القضايا العادلة في العالم جعلت الجزائر قبلة للثوار، فهو صاحب مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.
خنتر الحسين