تسلمت الجزائر، أمس، بالجزائر العاصمة رئاسة القمة العربية على مستوى مجلس وزراء الخارجية وذلك خلال اجتماعهم التحضيري لهذه القمة التي ستحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر.
وقد تسلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، رئاسة الدورة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، الذي ترأست بلاده القمة العربية الـ 30.
هذا، وأكّد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس أهمية الوصول إلى حالة من التوافق حيال مختلف القضايا المطروحة في قمة الجزائر الـ 31 التي ستحتضنها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، أنّ أبو الغيط لدى استقباله الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، وزير خارجية الكويت، بمقر إقامته في الجزائر العاصمة، أبرز ضرورة إنجاح قمة الجزائر، بالنظر إلى التحديات الدولية الهائلة التي تحتّم على الجانب العربي المزيد من التكتل ووحدة الصف.
ومن جهته، توقع الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، أن القمة العربية في الجزائر تشهد حضور 15 من الرؤساء والملوك والقادة العرب، مشيرا إلى أن هناك عدد من الملفات التي سيتم طرحها التي تحتاج إلى قرارات. وأوضح حسام زكي، في حوار مع صحيفة “المصري اليوم”، بخصوص التمثيل المتوقع على مستوى القادة في القمة العربية بالجزائر، أن من المتوقع أن يحضر القمة 15 من الرؤساء والملوك والقادة العرب. وأضاف المتحدث ذاته، أن فيما يتعلق بالملفات المطروحة على القمة، أنه يوجد على جدول الأعمال مجموعة من البنود السياسية المتعلقة بالقضايا والأزمات العربية أو الموضوعات التي يرى القادة العرب وجوب بحثها، وتشمل مجموعة كبيرة من الأزمات في المنطقة كما هو معروف، فهناك أوضاع في دول بعينها تحتاج إلى قرارات تدعمها.
وللإشارة من المتوقع أن تشهد القمة العربية بالجزائر حضور أكبر للرؤساء والملوك والقادة العرب، مقارنة بالقمة العربية السابقة المنعقدة بتونس التي شهت حضور 12 رئيسا وملكا.