بسم الذي رفع السماء بلا عمد
أخطو على ظهر البيان لأرتجل
وأصوغ من اسم الغوالي قصيدة
تبقى كرسم في البدائع والمقل
الإسم “خيرة” في الجنان مقامها
إن شاء رب العالمين قلوا أجل
حسن النساء على الوجود ب “فاطم”
نهر تفجر كالفرات بلا أجل
من عطرها جُمع الغرام ب “زهرة”
تمسي وتصبح في الجمال وتنتقل
تمشي على مد الحروف “حليمة”
لها في الضلوع مساكن ولها قبل
….
«شهرا” تنادي والسلام لأهلها
وقلوب كل العاشقين لها قبل
«تركية” تركت لبوح طاهرٍ
تركت لتحيي كل قلب منهمل
ست النساء إذا ذكرنا “وهيبة”
و«نعيمة” هذا الجمال المقتبل
«سعدية”، “علجية”، “ميمونة” و«جواهر “
يا فرحها عسلية اسمائهن سفرجل
بوهران يا سادتي لنا “بدرة”
قمرية العينين حمراء المقل
و«العامرية” من سطيف تلوحا
بين السواد كعين رئم ٍ يكتحلٌ
وذي “حنان” على المسامع اسمها دلعا ترامى في الثياب على الغزل
و«لزينب” بنت الحبيب وظلنا
نمسي نسلم والسلام لها وصل
و«خديجة” در الصحابة أمنا
لها ذا بالفؤاد إذا ذكرت لنا امل
وختامها فإذا نزفنا بـ “عائش”
دلع وذا دلع الحبيب المكتمل
لا تمسكن على الكلام بطوله
بعض القصائد إن اطلنا تبتذل
إن النساء وحق ربي جليلة
مهما ذكرنا في القوافي لن نمل
سنعيد امجاد اللواتي حرسننا
في حجرهن على المدى سكن الأمل
خالد حداد