وعــد فوفى
سياسي ملحق

وعــد فوفى

بقلــم : قــاسمي. أ

رفع واحدا من أقوى التحديات خلال حملته الانتخابية لرئاسيات 2019 .. البعض قال حينها أنه غامر بمساره السياسي، لكن أثبت العكس، وعد فوفى، بعد 3 سنوات من انتخابه رئيسا للبلاد، عبد المجيد تبون، ماضٍ بخطى ثابتة في مسعى استرجاع الأموال المنهوبة، إلى حد الساعة الدولة وضعت يدها على أزيد من 36 مليار دولار داخل الوطن، والرقم مرشح للارتفاع في ظل توفر الإرادة السياسية، وتضافر جهود المصالح الأمنية والسلطات القضائية .. أما ما تعلق بما نُهب من أموال الشعب وتم تهريبه نحو الخارج خلال فترة امتدت من 10 إلى 12 سنة، فرئيس الجمهورية، أعطى لدبلوماسيتنا التوجيهات اللازمة لتحقيق الهدف المرجو رغم صعوبة المهمة .. بل أكثر من ذلك أكد القاضي الأول في البلاد، أن أغلب الدول الأوروبية قدمت يد العون للجزائر بخصوص هذا الموضوع وأبدت استعدادها للتعاون من أجل استرداد هذه الأموال وإعادتها إلى خزينة الدولة الجزائرية، شريطة احترام الإجراءات القانونية، وفي إطار تأكيد جدية وفعالية الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الصدد، أبرز الرئيس تبون، أن هناك ممتلكات ظاهرة في شكل فنادق 5 نجوم وغيرها تم تبليغ السلطات في بلادنا رسميا بها من أجل تسليمها، بالأخص من طرف الدول التي كانت مقصدا للتهريب ومنبعا لتضخيم الفواتير .. بالمختصر المفيد، بشهادة العام والخاص، وبإجماع المختصين والخبراء عبر مختلف أنحاء العالم، ما حققه الرئيس تبون، خلال سنتين ونصف في إطار جهود استرجاع الأموال المنهوبة، عجزت عن تحقيقه دول كبيرة في ظرف 10 سنوات.