قضية وخز التلاميذ بالإبـــر تربك المجتمع
الاولى الحــدث

قضية وخز التلاميذ بالإبـــر تربك المجتمع

فتحت الجهات القضائية تحقيقا معمقا حول ظاهرة الوخز بالإبر التي تستهدف التلاميذ في المدارس، لا سيما أن الظاهرة انتشرت في عديد الولايات، منها البليدة، المسيلة، باتنة والجزائر العاصمة، حيث يتم وخز الأطفال المتمدرسين على مستوى الظهر أو اليد، من طرف مجهولين (نساء ورجال) متنكرون بـ “الجلباب”.

كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك بالبليدة، أمس، في بيان حصلت “السلام اليوم” على نسخة منه، عن تسجيل شكاوى تتعلق في حادثتي بالوخز بالإبر لتلميذتين ببوفاريك وبئر توتة، موضحا أن مصالح الضبطية القضائية التابعة لاختصاصه تلقت شكوتين، الأولى مسجلة بتاريخ 26 فيفري المنصرم، على مستوى الأمن الحضري الرابع طريق الشبلي من طرف المسمى “أ. ك” بخصوص تعرض ابنته القاصر البالغة من العمر ثماني سنوات، تلميذة بالسنة الثانية ابتدائي إلى وخز بالإبرة على مستوى كف يدها اليسرى من طرف امرأة مجهولة كانت ترتدي جلبابا وتضع نقابا أمام مدرسة “بلونشالوناس” بوفاريك. أما الشكوى الثانية سجلت على مستوى الأمن الحضري الرابع ببئر توتة بتاريخ 2 مارس الجاري، ومقيدة من طرف المدعو “ع. س”، موضوعها تعرض ابنته التلميذة البالغة من العمر 8 سنوات إلى وخز بالإبرة على مستوى اليد والكتف بتاريخ 21 فيفري من طرف امرأة تحمل نفس المواصفات، فيما يستكمل التحقيق الابتدائي وفي انتظار إيقاف الفاعلين وكشف الأسباب ودوافع هذا الفعل الإجرامي الذي يستهدف فئة من المجتمع تحظى بالحماية القانونية والقضائية الواسعة.

ودعا وكيل الجمهورية في إطار العمل على الحد من هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الجزائري، الأولياء إلى تحسيس أبنائهم بضرورة عدم السماح لأي شخص غريب بالتقرب منهم، وعلى كل شخص الإبلاغ الجهات المختصة فورا بأي حالة مشابهة حتى يتسنى لمصالح الضبطية القضائية التدخل فورا لتوقيف الفاعلين.

كوثر. ب