منح رامي بن سبعيني – اللاعب المتعدد المناصب للمنتخب الوطني – مزيدا من الحلول للناخب الوطني بعد الأداء الجيد الذي قدمه خلال مواجهة النيجر فور نزوله أرضية الملعب، حيث قدم ما كان منتظرا منه وساهم في قلب الطاولة على “مينا” والظفر بالنقاط الثلاث في تصفيات كأس إفريقيا كوت ديفوار 2023.
ورغم أن المنافس لم يقدم الشيء الكثير لا سيما في الشوط الثاني، إلا أن دخول بن سبعيني منح آيت نوري مزيدا من الراحة ليشغل الرواق الأيسر، كما ساهم في تحسن مستوى ماندي الذي يبدو أنه فقد الكثير من الإمكانيات الكبيرة التي كان يتمتع بها قبل أن يصبح ظلا لنفسه حيث بات عبئا على المنتخب الوطني.
هذا، واعترف بن سبعيني بصعوبة المواجهة أمام منتخب النيجر، مشيرا إلى أنه مستعد لشغل أي منصب في المنتخب الوطني حتى لو طلب منه المدرب البقاء في المدرجات.
وقال بن سبعيني عقب نهاية اللقاء: “مواجهة النيجر كانت صعبة، واللعب أمام منتخبات من هذا النوع دائما ما يجعل اللقاء صعبا لأنه يتكتل في الخلف ويلعب على المرتدات، لكننا أظهرنا ردة فعل إيجابية وتمكنّا من الفوز من خلال تطبيق تعليمات الناخب الوطني”.
وختم بن سبعيني قائلا: “لا يهمني أين أشارك، أنا تحت تصرف الناخب الوطني وهو من يقرر هل ألعب ظهيرا أيسر أم في المحور أو حتى الجلوس في المدرجات”.
ويتجه بن سبعيني إلى حجز مكانة أساسية في لقاء الجولة القادمة الذي يلاقي فيه “الخضر” منتخب النيجر في الجولة 4 من التصفيات.
إيسري. م. ب