جهاز “غاما نايف” النوعي الخاص بجراحة الأعصاب في الجزائر
إقتصاد الاولى

جهاز “غاما نايف” النوعي الخاص بجراحة الأعصاب في الجزائر

 

أوضح عبد الحق سايحي، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، أن تدعيم مصلحة جراحة الأعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي بالبليدة، بجهاز “غاما نايف” الخاص والمتطور والفريد من نوعه، سيسمح بتقليص نفقات تحويل المرضى نحو الخارج، خاصة المصابين بالتشوهات الخلقية وأخرى، حيث يكلّف المريض الواحد خزينة الدولة ما لا يقل عن 10 آلاف أورو.

وأبرز عبد الحق السايحي، خلال معاينته المصالح والهياكل الطبية الجديدة والمتخصصة النوعية الموجودة بالمركز الاستشفائي الجامعي فرانز فانون سابقا، أن هذا الجهاز ومشروع إنجاز قاعتي عمليات “سمارت” ذكية، هي مكاسب تضاف للمنظومة الصحية بالجزائر، حيث سيسمح هذا الجهاز بتمكين المرضى خاصة المصابين بالرعاش والصرع، من فرصة العلاج الجراحي الدقيق، كما سيخفف من ثقل التكفل بالمرضى، خاصة من حيث العدد، أين سيسمح الجهاز بجراحة من 5 إلى 6 مرضى في اليوم الواحد، على خلاف ما هو معمول به في الوقت الحالي بإجراء عملية جراحية واحدة في اليوم الواحد، واسترسل بأن جهاز “الأشعة” هذا المتقدم في التقنية، سيساعد الطاقم الطبي في عملهم .

وعن موضوع الرقمنة، أشار الوزير إلى أن الدولة ماضية في هذا الشأن، لضمان تكفل أفضل وسريع بالمريض، والتي بينت التجربة أن “الرقمنة” تسمح باقتصاد في المجهود والوقت من جهة، وفي الاقتصاد أيضا في النفقات، خاصة من جانب استعمال مادة الورق، كما كانت الزيارة الرسمية فرصة لانطلاق العلاج المنزلي، بمباركة عمل وحدة متخصصة في هذا السياق، يأمل توسعتها من جهتها عبر باقي تراب ولايات الوطن، وهي الخدمة الصحية التي تحرص السلطات الوصية على تحقيقها على مستوى دائرة أوسع وفي كل ولايات الوطن، خصوصا في نقاط الظل والعزلة، من خلال تضمن التطبيب على مستوى مقرات سكن المرضى، دون الحاجة لتحويلهم وتنقلهم على العيادات والمشافي .

ز. طاوس