هكذا يخطط الإرهابي فرحات مهني، الفــار هشام عبود ومدير الأمن الداخلي المغربي لـ “التخلاط” في الجزائر
الاولى سياسي

هكذا يخطط الإرهابي فرحات مهني، الفــار هشام عبود ومدير الأمن الداخلي المغربي لـ “التخلاط” في الجزائر

عقد مؤخرا بالعاصمة الفرنسية باريس لقاء مشبوه وُصف بـ “الخطير” بين الإرهابي فرحات مهني – رئيس حركة “الماك” الإرهابية – والخائن الفـــار هشام عبود، بحضور الإرهابي المدعو بلعباسي إبراهيم، المعروف باسم “أكسل”، ورشيد راحة – عميل بالمخابرات المغربية – فضلا عن شخص غير معروف ذو ملامح أوروبية، وهو اللقاء الذي تم تحضيره من طرف عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الداخلي ومراقبة التراب الوطني المغربي.

تتواصل المناورات والمؤامرات لمعارضة الخارج، الذين قرروا بيع ذممهم لأعداء الجزائر في المخابرات الأجنبية، حيث عقد مؤخرا لقاء مشبوه جمع بين الإرهابي فرحات مهني والخائن هشام عبود على مستوى مقهى متواجد بالدائرة الادارية 16 في باريس (فرنسا).

هذا اللقاء الذي ما من شك يدخل في إطار التنسيق للتشويش على الجزائر خدمة لأجندات أجنبية تميز بحضور إرهابي آخر يدعى بلعباسي إبراهيم والمعروف باسم “أكسل” برفقة عميل المخابرات المغربية رشيد راحة وشخص غير معروف ذو ملامح أوروبية.

يأتي هذا اللقاء بعد أيام عن استنكار جمعيات أمازيغية جزائرية تحركات الحركة الإرهابية “الماك” ووقوع العديد من قيادتها في براثن المخابرات المغربية و”الموساد” الصهيوني، حيث كان هذا اللقاء الخطير قد تم تحضيره وتنظيمه من طرف مدير الأمن الداخلي الإقليمي المخزني عبد اللطيف حموشي.

وقد أخذ الحضور في هذا اللقاء صورة تذكارية هي محل التداول والانتشار على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، الغرض منها استفزاز السلطات الجزائرية، في حين الغرض الأساسي لهذا اللقاء يكمن في إرساء ديناميكية جديدة لضرب مصالح الجزائر وشعبها.

كما يأتي هذا اللقاء في محاولة يائسة أخرى من المخابرات المغربية لاستغلال بعض الخونة خارج الوطن من أجل الإضرار بالجزائر، من خلال شراء ذممهم بالأموال وتأليبهم ضد الجزائر، محاولين استغلال مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية واللعب على العديد من الأوتار. لكن الوعي الجزائري والتلاحم الداخلي وقوة الجبهة الداخلية الجزائرية أمام عودة الجزائر على الساحة الدولية، جعل مخططات هذه الأوساط الخائنة تسقط في الماء، لا سيما بعد أن فقد أمثال هشام عبود وفرحات مهني مصداقيتهم داخل الشعب الجزائري وتعرية نواياهم التي لا تريد الخير للجزائر، ما عدا أن تكون استرزاق.

عصام بوربيع