“سوناطراك” و”إيني” تتفقان على تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
الاولى الحــدث

“سوناطراك” و”إيني” تتفقان على تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري

تتجه “سوناطراك”، بالتنسيق مع الشريك الإيطالي “إيني”، إلى وضع خطة عمل لتحديد المشاريع المشتركة المستقبلية من أجل خفض الغازات الدفيئة مع التركيز على دعم الانتقال الطاقوي المستدام.

أوضح مجمع “سوناطراك” في بيان له أمس – اطلعت عليه “السلام اليوم” – أنه وضع خطة عمل بالتنسيق مع الشريك الإيطالي “إيني” من أجل تحديد المشاريع المشتركة المستقبلية من أجل خفض الغازات الدفيئة مع التركيز على دعم الانتقال الطاقوي المستدام. وتندرج هذه الورشة التي جاءت تحت عنوان “بروتوكول خفض غازات الاحتباس الحراري وكفاءة الطاقة”، ضمن تنفيذ مذكرة النوايا الاستراتيجية المبرمة بتاريخ 23 جانفي 2023، والمتعلقة بالمشاريع المشتركة لتحييد الكربون والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وكذا مصادر الطاقات المتجددة، وفق ذات البيان.

وشهدت هذه الورشة التقنية مشاركة مهندسي وإطارات “سوناطراك” وخبراء ممثلي الشريك الإيطالي “إيني”، وكذا ممثلين عن الوكالة الفضائية الجزائرية.

ويهدف هذا اللقاء – حسب البيان – إلى وضع خطة عمل لتحديد المشاريع المشتركة المستقبلية مع الشريك “إيني” من أجل خفض الغازات الدفيئة مع التركيز على دعم الانتقال الطاقوي المستدام.

هذا، وتناولت هذه الورشة – يضيف المصدر ذاته – مقاربة “سوناطراك” في مجال التحكم في البصمة الكربونية بمنشآتها الإنتاجية، وكذا عرض لمختلف المشاريع المساهمة في الحد من انبعاثات الغاز، وذلك بعد عمليات المواءمة للمواصفات العالمية التي خضعت لها هذه المنشآت للحد من الكربون وكذا جهود المجمع لاسترجاع الغازات المصاحبة بالمنشآت الجديدة.

كما تطرق اللقاء أيضا إلى التجربة الدولية للشريك “إيني” في مجال التحكم في انبعاثات الكربون على مستوى منشآته الطاقوية عبر العالم مع التركيز على مشاريع الشراكة الحالية التي تجمعه بـ”سوناطراك”، كما تم عرض أهم التكنولوجيات الحديثة التي تستخدمها “إيني” في هذا الخصوص، وكذا نظرته الاستشرافية خلال السنوات 2030 و2050 في هذا المجال.

وقد شهدت أشغال الورشة أيضا تدخلا لممثلة الوكالة الفضائية الجزائرية التي انصبت في جوهرها على مهمة الوكالة في مرافقة “سوناطراك” لتحديد تقديرات الغازات المشتعلة وانبعاثات الميثان، وذلك ضمن الجهود التي يبذلها المجمع لتقليص البصمة الكربونية، وتمكينه من المعطيات الدقيقة التي توفرها صور الأقمار الاصطناعية المعتمدة، وكذا التطبيقات الرقمية واستخدامات تكنولوجيات الفضاء الحديثة التي تستغلها الوكالة.

وأشار المجمع في بيانه إلى أنه تم خلال هذه الورشة تشكيل مجموعات عمل لصياغة مجالات التعاون التكنولوجي وتحديد الخطة المشتركة في هذا المجال.

طاوس. ز