يبدو أن صيف سريع غليزان سيكون صعبا بعد سقوط الفريق إلى قسم ما بين الرابطات، حيث فضلت أبرز العناصر الصاعدة البحث عن إنقاذ مسيرتها مبكراً خارج أسوار ملعب زوقاري طاهر، ذلك ما تجسد مع ثنائي فريق تحت 18 سنة سنوسي ولحمر سيد أحمد اللذان فضلا مغادرة السريع الغليزاني مبكراً بتوقيع على عقدين طويلين مع أكاديمية بارادو التي ضمنت استمرارها في حظيرة النخبة بعد أن نجت من السقوط في الأنفاس الأخيرة من عمر البطولة. ويؤكد رحيل الثنائي المذكور، أن مستقبل “الرابيد” سيكون صعباً للغاية، خصوصاً في ظل معاقبة النادي بالحرمان من التعاقد مع اللاعبين الجدد في صنف الأكابر، فيما ينتظر أن يتواصل النزيف في المواهب واللاعبين الشبان الذين يتواجدون محل أطماع مختلف الأندية، بما أنهم اكتسبوا الخبرة بخوضهم الموسم الماضي كاملاً ضمن الفريق الأول لسريع غليزان الذي لم تتمكن إدارته من تأهيل الأكابر.
إسحاق.ص