شبيبة الساورة على صفيح ساخن والجميع ينتظر الجمعية العامة
الـريـاضـة الاولى

شبيبة الساورة على صفيح ساخن والجميع ينتظر الجمعية العامة

تعيش إدارة شبيبة الساورة حالة من عدم الاستقرار بعد نهاية الموسم الكروي 2022/2023، حيث وبعد تذبذب نتائج الفريق وعجز التشكيلة عن تحقيق الأهداف المرجوة، بعد خروجها المبكر من الأدوار التمهيدية لكأس الملك سلمان للأندية العربية، والاقصاء من كأس “الكاف”، فضلا عن تضييع كأس الجمهورية وإنهاء البطولة خارج “البوديوم”، فإن الوضعية الإدارية لممثل الجنوب الغربي في حظيرة النخبة ليست على ما يرام، خصوصا في ظل اتساع دائرة المعارضين للإدارة بقيادة رئيسها محمد زرواطي، هذا الأخير عبّر عن استيائه الشديد من الانتقادات الموجهة له في الآونة الأخيرة، معربا عن نيته في الانسحاب كليا من تسيير النادي والاستقالة من منصبه.

وإن اعتبر البعض أن حديث زرواطي عن الاستقالة، مجرد تهديد للتهرب من تحمّل مسؤولية الفشل المسجل خلال الموسم المنقضي، بما أن الرجل الأول في إدارة شبيبة الساورة متعود على الحديث عن الانسحاب دون أن يجسد ذلك على أرض الواقع، فإن الأمور تبدو أكثر جدية هذه المرة، بما أن مصادرنا المقربة من بيت شبيبة الساورة أكدت تحضير إدارة الشركة إلى عقد جمعية عامة استثنائية في غضون الأيام القليلة القادمة. هذه الجمعية التي ينتظر أن يتم من خلالها إعلان محمد زرواطي عن استقالته أمام أعضاء الجمعية الذين سيجدون أنفسهم أمام خيارين للمصادقة على الاستقالة أو رفضها.

وحسب تأكيد ذات المصادر، فإن اتخاذ زرواطي لقرار الاستقالة كان بسبب انزعاجه من الحملة الأخيرة التي تعرض لها بخصوص إمكانية تسهيل فريقه لمهمة نادي بارادو في المباراة التي فاز بها شبان الأكاديمية بملعب 20 أوت ببشار وعادوا بالنقاط الثلاث التي قربتهم كثيرا من ضمان البقاء، حيث كشف زرواطي لمقربيه أن التشكيك في نزاهته ومصداقيته من طرف بعض الأنصار أثر كثيرا في معنوياته وجعله يقرر الانسحاب كليا من تسيير الشبيبة بعد موسم كان حافلا بالمشاكل، بداية بالتغييرات الكثيرة التي أحدثها على صعيد العارضة الفنية، فضلا عن خلافاته مع مسؤولي الكرة الجزائرية وفي مقدمتهم رئيس رابطة كرة القدم المحترفة عبد الكريم مدوار.

إسحاق. ص