لا يزال وليد بوكرومة رئيس فريق اتحاد خنشلة يبحث عن الحلول من أجل توفير السيولة لمنح اللاعبين مستحقاتهم المالية من جهة وجلب بعض الأسماء التي يعسى للتعاقد معها من جهة أخرى.
ويعاني الفريق من أزمة مالية خانقة، وعلمت “السلام اليوم” من مصادرها الخاصة القريبة من بيت خنشلة أن رئيس النادي سارع للاتصال ببعض محبيه من اجل تقديم يد العون له لاسيما وان البعض أصبح يتهدد بلجنة المنازعات وهو الامر الذي من دون شك سيسمح لهم بالمغادرة في حال عدم استوفاء القيمة المحددة من طرف الهيأة هذا ويمني الرئيس بوكرومة نفسه بوجود وسيلة تسمح له بإبقاء الركائز لاسيما وان الموسم المقبل سيكون صعب بالنظر لكون الجميع سيرفع التحدي لتفادي السقوط.
هذا وحسب ما اشارت اليه “السلام اليوم” فالرئيس بوكرومة يبحث عن الطريقة المثلى التي تسمح له بتسديد قيمة الأجور الثلاث التي تسمح باستفاء الشروط لدى لجنة المنازعات بما ان هناك من يدين ب 5 أجور كاملة وبالتالي فالخطوة المقبلة قد تكون الاقتراض مجددا لعل وعسى ينجح النادي في تسيير هاته المرحلة التي تتطلب صبر وهدوء كبير من طرف الإدارة لإنجاح عملية المفاوضات لاسيما وان الاعذارات من طرف اللاعبين تصل كل يوم الى مقر النادي وبالتالي فتصفيتها يبقى ضروري من اجل اقناعهم بالبقاء.
وحسب ما أشار اليه مقربون من بوكرومة فالأخير قد يعمل على بيع عقد الهداف بايازيد لكون قيمة الديون ستكون كبيرة ووجب العمل على تصفيتها من اجل الخروج في النهاية الى حلول مرجعية تضمن النهاية السعيدة من خلال تسهيل عملية اقناع اللاعبين بالبقاء لاسيما الركائز منهم في صورة كل من العمري وحداد وسامر وحتى يعيش ومداح وقدور أسامة وبالتالي فالعروض ستدرس بشكل جدي والمطالب قد تصل لحدود ال 5 ملايير من اجل بيع وثائقه للفرق الراغبة في الاستفادة من خدماته وعلى راسها المولودية و”سوسطارة” و”أبناء العقيبة”.
- هشام رماش