سجل المدير العام وليد بوكرومة عودته إلى تسيير اتحاد خنشلة في الساعات الأخيرة، وذلك بعد الضغوط التي تعرض لها من طرف مجلس الإدارة وكذا السلطات المحلية قصد تصحيح مسار النادي، خاصة أن الفريق يعيش وضعية صعبة تتطلب تسيير جيد من المسؤولين للخروج به إلى الواجهة، لاسيما أن الأندية الأخرى تعمل على ضمان ألمع اللاعبين.
وحسب ما أشارت اليه مصادر “السلام اليوم”، فالإدارة وضعت في مفكرتها مخططا سيتم العمل عليه خلال اليومين القادمين من أجل ضمان بعض العناصر القادرة على تقديم الإضافة المرجوة، والتي تسمح للاتحاد بتسيير الموسم بشكل جيد يعيد تصحيح أوضاع البيت مجددا.
من جهة أخرى، قرر بعض اللاعبين مغادرة صفوف الاتحاد، لاسيما بعد تردي علاقتهم مع مسؤولي النادي وعلى رأسهم الثنائي حداد وعايب، في انتظار التحاق العمري بهم، كما فضل المهاجم عثماني الانتقال إلى أولمبي أقبو عوض شباب باتنة، بعد العرض المغري الذي وصله من مسؤولي الصاعد الجديد إلى القسم الثاني هواة.
يذكر أن الحارس براهيمي يقترب شيئا فشيئا من الانتقال إلى اتحاد واد سوف الصاعد الجديد، وهو ما يؤكد على الهجرة المتخذة من طرف اللاعبين.
وبخصوص عملية الاستقدامات، وبالرغم من كون الإدارة تواصل السرية في إحداث الاتفاقات بالنظر إلى المنافسة الشرسة التي وجدتها من بعض الأندية، في صورة اتحاد بسكرة، اتحاد واد سوف ومولودية البيض، إلا أنها تعمل على إقناع مدافع النادي الرياضي القسنطيني ربيعي وكذا المهاجم أمقران من أجل تقمص ألوان السيسكاوة، حتى يسمح لها بعدها بضمان عناصر إيجابية يكون مردودها إيجابي، يذكر أن المدرب لم يفصل فيه بعد رغم الاتصالات الحثيثة التي تمت بين الإدارة والمدرب التونسي خالد بن يحيى وكذا اليعقوبي والزلفاني.
هشام رماش