استنجدت إدارة اتحاد خنشلة بمحضر بدني جديد، من أجل التكفل بمهمة الإشراف على تحضيرات الفريق إلى غاية تعيين طاقم فني جديد.
ولم يرد القائمون على تسيير شؤون “السيسكاوة” تضييع الوقت للشروع في التحضير الجدي للموسم القادم، حيث يخضع المحضر البدني اللاعبين لبرنامج مكثف من أجل تصحيح مسار المجموعة من الناحية البدنية وضمان الجاهزية التي تضمن تحقيق الانطلاقة المرجوة. وحسب الأصداء من داخل بيت النادي “الخنشلي”، فإن الجميع يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، في انتظار التوصل إلى اتفاق مع الطاقم الفني الذي بإمكانه قيادة التشكيلة إلى بر الأمان في ثاني موسم لها في دوري الأضواء.
من جانب آخر، يصر مجلس الإدارة بقيادة وليد بوكرومة، ضرورة اتباع السرية في عقد الصفقات القادمة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي وجدتها من قبل بعض الأندية خاصة، اللاعبين الذين دخلت في مفاوضات جادة معهم وهم على مقربة من الحصول على وثائقهم من لجنة المنازعات، حيث ترغب فرق أخرى في التفاوض معهم، وهو ما جعل بوكرومة يصر على ضرورة عدم ذكر الأسماء التي يريدها، حتى يتم التوقيع الرسمي على العقود والإعلان عبر الصفحة الرسمية للفريق.
هذا، ويبدو أن الجميع في خنشلة مطمئن بخصوص الاستقدامات، خصوصا بعد أن أعلنت الإدارة ضم الثلاثي هشام العقبي من المحرق البحريني، حمزة ربيعي من “السي. أس. سي” وأحمد قعقع من مولودية وجدة المغربي، والقادرون على تقديم الإضافة المرجوة لـ “السيسكاوة”.
هشام رماش