“الجزائر اليوم سيدة قرارها وحرة في اختياراتها ولا تبعية لها”
الاولى الحــدث

“الجزائر اليوم سيدة قرارها وحرة في اختياراتها ولا تبعية لها”

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، أن المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية فيما يخص دولة النيجر، تصب في عقيدة الجزائر الثابتة المبنية على الحلول السلمية عن طريق الحوار وخلق ظروف التوافق الوطني الداخلي للبلدان بعيدا عن التدخلات والضغوط الخارجية، مؤكدا أن وجود مؤسسات دستورية تقوم بدورها بسيادة وحرية هو أهم عامل للإقلاع والنهضة الوطنية الشاملة.

كما أشار بوغالي، خلال افتتاحه للدورة البرلمانية 2023-2024، إلى أن الجزائر سيدة قرارها وهو

أمر ليس متاحا لكثير من البلدان، مشيدا بكل الإرادات الحسنة الرامية إلى رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية وتلاحم الشعب مع الجيش، الذي يسهر على تأمين البلاد لا سيما في هذا الوقت الذي تتفاقم فيه الاضطرابات.

وفي سياق مغاير، قال بوغالي، “إن المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لحلحلة الوضع في دولة النيجر موافقة لعقيدة الجزائر المبنية على انتهاج طريق الحوار، وخلق ظروف التوافق الوطني الداخلي للبلدان بعيدا عن التدخلات والضغوط الأجنبية”.

40 مشروعا قانونيا خلال الدورة البرلمانية الجديدة

أهاب إبراهيم بوغالي، بجميع النواب كي يكونوا في مستوى تحقيق المأمول، واستدراك الفائت من الدورة السابقة، موضحا أن الجميع مطالب بمضاعفة الجهد، مشيرا إلى أنه تم برمجة ما يربو عن الأربعين مشروع قانون يمكن أن تكون مؤهلة للزيادة.

وثمّن بوغالي في هذا المقام ما تحقق في الدورة السابقة التي شهدت نشاطات مكثفة في مجال التكوين والرقابة، وأبرز بشكل خاص دور الدبلوماسية البرلمانية في مرافقة الدبلوماسية الرسمية. وإسناد المجهود الكبير الذي قامت به الجزائر تحت قيادة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية.

وفي الأخير، وبمناسبة الدخول الاجتماعي المرتقب، حث بوغالي الجميع على مضاعفة الجهود، والعزم على رفع التحدي، والانخراط في المساعي الكبرى للدولة الجزائرية من أجل تجسيد البرامج الطموحة المسطرة، وأكد أن ذلك لن يكون ذلك إلاّ بتثمين العلم والعمل باعتبارهما مرتكزين أساسيين في تحقيق وثبة حضارية جادة تليق بعظمة الجزائر وتاريخها المشرف.

أنس. د/ الياس. ب