أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس أن الجامعة تعيش في ديناميكية الجزائر الجديدة التي قام باستحداثها مؤخرا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفقة العديد من المناضلين، موضحا أن الجامعات الجزائرية هي محرك للاقتصاد الوطني من خلال تطوير نماذج من المنتجات الابتكارية.
وأكد بداري في كلمة ألقاها في افتتاح السنة الجامعية بولاية قالمة، أن “الجامعات الجزائرية تعمل على تطوير نماذج من المنتجات الابتكارية، على غرار أجهزة الرادار للوقاية من حرائق الغابات، بطاريات للطاقة المتجددة، وزراعة القمح الصلب، تحلية مياه البحر، السيارة الكهربائية إضافة إلى الطائرات دون طيار”، مضيفا “أن الجزائر الجديدة تجعل من الجامعة الجزائرية في تعليمها وبحثها وابتكاراتها قاطرة للنمو ومحرك للاقتصاد الوطني”، مؤكدا “من بين الالتزامات الـ54 لرئيس الجمهورية هناك 11 التزاما يخص التعليم العالي والبحث العلمي”.
وأشار بداري إلى أن قطاعه مصمم على تعزيز المكانة الاستراتيجية للجامعة على مختلف المستويات محليا وإقليميا وحتى دوليا، قائلا: “من الضروري أن نتبنى نموذجا جديدا للرقي بالجامعة الجزائرية وهو ما قمنا به من خلال وضع معايير وإجراءات في مجال التعليم والحوكمة وكذا البحث العلمي”.
ـــ الشروع في بناء مشروع قطب تكنولوجي يتكوّن من 5 جامعات
كما كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم إنشاء 117 مكتبا للدراسات من أجل خلق الثروة على مستوى الجامعات هذه السنة، مضيفا: “مكاتب الدراسات تهدف إلى تقديم الخبرات وكل الدراسات التي يتطلبها الاقتصاد والمجتمع الوطني، لكي يكتسب الطلبة الخبرة المطلوبة”، وأكد بداري أنه تم تسجيل 870 براءة اختراع، في انتظار تسجيل أكثر من 200 براءة اختراع أخرى بجهود وسواعد الجامعة بطلبتها وباحثيها.
ناصر. ب