كشف المسؤول الأول على رأس الهيئة التنفيذية بباتنة، الدكتور محمد بن مالك، أنه تم رصد مبلغ 60 مليار سنتيم للتهيئة والتحسين الحضري، وإعادة تأهيل عدة مواقع حضرية وشبه حضرية، وهذا بعد أن قامت كل السلطات المحلية عبر كامل تراب الولاية بعملية تمحيص معمق لكل المناطق التي تحتاج إلى هذه العمليات.
تتواصل عمليات النظافة والتحسين الحضري، التي أشرف عليها المسؤول الأول منذ أكثر من أسبوعين وتقيد بها كل المسؤولين المحليين، من أجل إعطاء وجه لائق لعاصمة الاوراس باتنة، والتي شارك فيها أكثر من 500 شاحنة آلية، وأكثر من 1000 عامل من مختلف المؤسسات، من أجل تنظيف الأودية والبالوعات، وإزالة الأتربة، وتقليم الأشجار، ونظافة الطرق، وصيانة الإنارة العمومية.
وعرفت المبادرة مشاركة جميع المؤسسات العمومية للولاية بمعية الجماعات المحلية، والخواص، والفعاليات المجتمعية، ومختلف الجمعيات الناشطة في الشأن البيئي بالولاية، والتي تندرج في إطار المجهود الوطني الرامي إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن، وتنفيذا لتعليمات الوالي بإشراك كل القطاعات المعنية بالحملة الوطنية للنظافة، التي لقيت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين، على أن تتواصل لتشمل مختلف أحياء المدينة وبلديات الولاية إلى غاية القضاء على النقاط السوداء للنفايات الهامدة، وسخرت للعملية إمكانيات بشرية ولوجيستية معتبرة، إضافة إلى عدد معتبر من العمال، وشاحنات ورافعات وغيرها من الآليات، من أجل إزالة المفرغات العشوائية، وتطهير قنوات الصرف الصحي، إلى جانب القضاء على كافة النقاط السوداء التي تشوه المظهر الجمالي للأحياء.
من جهتها، أسفرت، حملة التطوع الكبرى لتنظيف المدن، على مستوى إقليم تراب الولاية التي أطلقتها مصالح ولاية باتنة بمتابعة ميدانية للوالي، خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر السنة الجارية، عن رفع أزيد من 2822 طن من النفايات الهامدة، سُجلت بكل من عاصمة الولاية، حيث استقبلت وقتها المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني عبر المفرغة العمومية المراقبة للنفايات الهامدة، أزيد من 2544 طن كنتاج أشغال تنظيف وادي بوعريف بحي باركافوراج، الذي شكل هاجسا كبيرا للسكان المحاذين له في الآونة الأخيرة، فيما تم رفع أزيد من 194 طن عبر مختلف النقاط السوداء ببلدية وادي الشعبة، كما استقبلت المفرغة العمومية المراقبة لدائرة مروانة 48 طنا و35 طنا بالمفرغة العمومية المراقبة بدائرة تيمقاد.
عرعار عثمان