إجماع دولي على حق الشعبين الصحراوي والفلسطيني في تقرير مصيرهما
الحــدث

إجماع دولي على حق الشعبين الصحراوي والفلسطيني في تقرير مصيرهما

رافع العديد من قادة الدول خلال المناقشة العامة للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، عن حق تقرير مصير الشعبين الصحراوي والفلسطيني، مشددين على ضرورة أن يحظى ويتمتع الشعبان بحقهما الشرعي في الحرية والاستقلال.

وفي خطابه بالمناسبة، جدّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، موقف الجزائر الثابت في مساندة القضايا العادلة ودعم الشعوب المضطهدة التي تكافح من أجل التحرر وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وأكد رئيس الجمهورية أن “الجزائر التي تعي جيدا ثمن انتزاع الحرية لن تتخلى عن مساندة القضايا العادلة ودعم الشعوب المضطهدة التي تكافح من أجل التحرر”.

من جانبه، أكد سيريل رامافوزا – رئيس دولة جنوب إفريقيا – دعم بلاده للقضيتين الصحراوية والفلسطينية، مطالبا بالاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، والعمل من أجل إرساء السلام في الشرق الأوسط، وخاصة في فلسطين المحتلة.

ولم يخرج جوزي راموس هورتا – رئيس تيمور الشرقية – عن الركب حيث دافع عن حق تقرير مصير الشعبين الصحراوي والفلسطيني، مؤكدا أن “الجمود المستمر فيما يخص تجسيد الحقوق المعترف بها دوليا في تقرير مصير شعب الصحراء الغربية يجب أن يجد طريقه للحل، لأنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات والنزاع”. أما فيما يتعلق بفلسطين فقد شجب رئيس تيمور الشرقية انتهاك الكيان الصهيوني للوائح الأممية، مشيرا إلى أن “الإفلات من العقاب الذي يحظى به يديم ظلما عميقا”.

وفي نفس السياق، رافع هاغي غينغوب – الرئيس الناميبي – عن حق الشعبين الصحراوي والفلسطيني في تقرير المصير، داعيا المغرب والكيان الصهيوني إلى احترام هذا الحق المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة. أما سامويل نتسوكوان ماتيكان الوزير الأول لمملكة ليزوتو، فقال إنه “في الوقت الذي نواصل التفكير في المسائل والتحديات الأكثر إلحاحا التي يواجهها المجتمع الدولي اليوم، لا ينبغي علينا أن ننسى مصير الشعبين الصحراوي والفلسطيني اللذين يواصلان العيش تحت القمع”.

كما أكد ميغيل دياز كانيل – الرئيس الكوبي – هو الآخر دعم بلاده الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال وكذا تضامنه مع القضية الفلسطينية، معربا عن موقفه الداعم للشعب الصحراوي الذي يكافح منذ سنة 1975 من أجل تحقيق استقلاله الوطني وتقرير مصيره.