نحو توسيع تجربة تربية الأسماك وإدماجها مع الزراعة بولاية جيجل
وطني

نحو توسيع تجربة تربية الأسماك وإدماجها مع الزراعة بولاية جيجل

أبرمت مستثمرة خاصة في ولاية جيجل متخصصة في زراعة سمك البلطي اتفاقية مع المعهد التقني للصيد البحري وتربية المائيات في ولاية سكيكدة، تقضي بتبادل الخبرات والمنتجات الصيدية والتي سيستفيد منها طلبة المعهد من خبرات حول إنتاج سمك البلطي واستغلال مياه أحواض تربية الأسماك في الزراعة الطبيعية لمختلف الشعب الفلاحية.

حسب عاشور علي صاحب المستثمرة الخاصة الواقعة ببلدية الأمير عبد القادر، فإن الإتفاقية هذه تقضي بتوفيره لأمهات سمك البلطي لفائدة المعهد على أن يخص هو على صغارها، بعد استغلالها من طرف المعهد، وستمكن من زيادة حجم الإنتاج على مستوى المستثمرة التي تتربع على مساحة 5.45 هكتار، وسيستفيد الطلبة من تكوينات تطبيقية في هذا المجال الذي يعتبر إضافة مهمة لقطاع الفلاحة وأضاف المتحدث أن هذه الإتفاقية ليست الأولى من نوعها خاصة وأن مستثمرته تستقطب العشرات من الطلبة من داخل الولاية وخارجها، هذه الإمتيازات جعلته أيضا محل اهتمام عالمي حيث استقبلت المستثمرة ممثلا من الإتحاد الأوروبي، إلى جانب نقل خبرات تربية الأسماك إلى مختلف مراكز التكوين محليا ووطنيا.

حيث أن المستثمرة الفلاحية يتم من خلالها الإستثمار في الزراعات بأنواعها خاصة الأشجار المثمرة وتتميز منتجاتها بكونها طبيعية مئة بالمئة- حسب المتحدث – الذي يعتمد على مياه الأحواض المستعملة في تربية الأسماك في السقي دون اللجوء إلى الأسمدة الصناعية أو السقي بالطرق التقليدية المعروفة، وهو رهان حقيقي من أجل تحسين جودة المنتوج المحلي في حال تعميم التجربة على باقي المستثمرات الفلاحية وقد بدأت فعلا في الإنتشار لكن بطاقة استيعاب أقل؛ وقد حظيت الشعبة باهتمام مركزي ومحلي من طرف السلطات سيما أنها قد كانت محل زيارة لوزير الصيد البحري ووالي الولاية الذي أعطى توجيهات حول تعميم هذه الشعبة قصد تحسين الإنتاج الفلاحي وجودته؛ ومع هذا يؤكد المستثمر أنه يبحث حاليا عن مرافقة فعلية من طرف السلطات قصد توفير المناخ المناسب والإمكانيات الكافية لتوسيع تجربته خاصة وأن طاقة استيعاب الأحواض المائية على مستوى مستثمرته كافية لإنتاج حتى 100 قنطار موسميا.

ع.بوفافة