تعقد اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني اجتماعا يوم 21 أكتوبر الجاري بقصر المؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، وهذا استكمالا للتحضيرات والمراحل الخاصة بالمؤتمر الحادي عشر وبطلب من الأمين العام للحزب أبو الفضل بعجي الذي كشفت مصادرنا أنه الأوفر حظا لخلافة نفسه على رأس الأمانة العامة للحزب بسبب غياب منافسين له.
وكشفت مصادر “السلام اليوم”، أن الأمين العام أبو الفضل بعجي، يحظى بأغلبية أعضاء اللجنة المركزية الحالية، التي تجتمع يوم 21 أكتوبر الجاري لدراسة بعض النقاط الخاصة بالمؤتمر، أين تم الترخيص لاجتماع دورة اللجنة المركزية من طرف مصالح ولاية الجزائر والتي استلمها مسؤول التنظيم بالحزب رشيد عساس، وهي آخر دورة سوف يتم فيها استعراض نشاط الأمين العام والمكتب السياسي وكذلك تقديم والمصادقة على المشاريع الخاصة بالمؤتمر.
وتحظى القيادة الحالية، برئاسة أبو الفضل بعجي، بدعم من طرف قياديين سابقين في الحزب بينهم عبد الرحمان بلعياط، والصادق بوقطاية وغيرهم، كما لقيت المساندة من طرف المجموعة البرلمانية ضد كل من يعرقل عمل الحزب أو أشغال المؤتمر، حيث أكدت الأسبوع المنصرم في بيان لها أن قيادة الحزب تقف جبهة واحدة مع كل المناضلين الأوفياء في وجه كل المغرضين -حسب تعبيرها – والذين يرفضون عودة الحزب لسابق عهده خدمة للجزائر ووفاء للمبادئ الراسخة. وأضاف بيان الكتلة البرلماني: “في الوقت الذي تعمل لجان التحضير للمؤتمر الـ 11 على ضبط اللمسات الأخيرة لانعقاده، وارتقاب مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني هذا الحدث الكبير، يُطل علينا المرجفون من بوابة التواصل الاجتماعي ببيانات مجهولة في محاولة للتشويش على الحزب”. كما أكدت المجموعة البرلمانية للحزب، على أن قيادة “الآفلان” ماضية بخطى ثابتة إلى المؤتمر الـ11 تحت جبهة واحدة.
خنتر. ح