الحمـــــاية المدنيـــــة تُكـــــوّن 4700 شخــــص خـــلال 10 سنـــوات
الحــدث

الحمـــــاية المدنيـــــة تُكـــــوّن 4700 شخــــص خـــلال 10 سنـــوات

أحصت مديرية الحماية المدنية بوهران، أزيد من 4700 شخص، من ضمنهم ما يفوق 700 امرأة استفادوا من التكوين منذ انطلاق برنامج “مسعف في كل عائلة” سنة 2010، إلى غاية شهر أكتوبر الجاري.

 

حسب المديرية الولائية، استفاد هؤلاء الأشخاص من الدورات التكوينية التي تندرج في إطار برنامج المديرية العامة للحماية المدنية “مسعف لكل عائلة”، والتي تدوم 21 يوما، يتم خلالها تقديم دروس نظرية وتطبيقية من قبل ضباط وأطباء ذات المصالح، حول تقنيات الإسعافات الأولية الواجب تقديمها لأشخاص يوجدون في حالة خطر، وفقا لما  ذكره المكلف بالإعلام، النقيب بلالة عبد القادر لوسائل إعلام.

وأضافت المصادر، أن فئة الأشخاص ذوي المستوى الجامعي، ما بين 18 إلى 30 سنة، تعد الأكثر إقبالا على تلقي التدريبات الأساسية في مجال الإسعافات الأولية بصفة طوعية، بنسبة تفوق 60 بالمئة، يليهم ذوو المستوى الثانوي ثم المتوسط، ويتضمن محتوى برنامج التكوين الخاص بـمسعف لكل عائلة، دروسا حول تقنيات التعامل مع حالات الحروق والكسور والاختناقات والإغماءات والغرق، وغيرها من الحوادث التي تشكل خطرا على حياة الأشخاص، منوها إلى أنه سيتم إشراك الأكثر كفاءة من المسعفين المتطوعين، في حال حدوث كوارث، إلى جانب أعوان الحماية المدنية.

في هذا السياق، أضاف المصدر، أن أفعال الإسعافات الأولية، خاصة في حوادث المرور أو المنزلية، غالبا ما تكون حاسمة للضحايا، مشيرا إلى أن المديرية الولائية تهدف إلى المضي بعيدا في هذا البرنامج، والوصول إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين، مشيرا إلى أن دورات التكوين لا تزال جارية، وهي موجهة لكل شخص يرغب في تعلم أساسيات الإسعاف الأولي، مردفا أنه في إطار التوعية والتحسيس، يتم أيضا التنقل إلى الجامعات والمؤسسات التربوية والشركات، من أجل تلقين بعض الإسعافات الأولية الأساسية، ويحظى الإسعاف الجماهيري، باهتمام من قبل مصالح الحماية المدنية، التي تسعى إلى تقديم التكوين المتواصل للمسعفين، الذين يمكن الاعتماد عليهم في حال وقوع حوادث أو كوارث، عن طريق عمليات إنقاذ منظمة، معتمدين في ذلك على التكوين الذي اكتسبوه

ق.م