انطلقت فعاليات السنة الثقافية بولاية تيزي وزو، في خطوة لتعزيز الثقافة والفن في المنطقة، تجمع الشباب والمهتمون بالفنون والثقافة لتبادل الخبرات واكتشاف مواهبهم.
الفعاليات اقيمت بدار الثقافة مولود معمري، من تنظيم مديرية الثقافة والفنون والسلطات المحلية، بإشراف السلطات الولائية، تضمنت ورشات عديدة وفرصة لتعزيز التفاعل الثقافي وتشجيع الإبداع الفني، وتعكس انطلاقة السنة الثقافية بالولاية إلتزامًا قويًا بتعزيز الحضارة والفن، بالإضافة إلى توجيه الضوء على مشكلات صحية تزامنا مع شهر أكتوبر لأجل تحسيس فئة النساء من سرطان الثدي، وتمثل هذه الفعاليات خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر توعية وتقدمًا.
وتحد الوالي دومي جيلالي، خلال الافتتاح عن أهمية تعزيز الحركة الثقافية والفنية في الولاية، مؤكدا على دعم السلطات المحلية لمبادرات التنمية الثقافية، قائلا في تصريحه لـ”السلام اليوم”: “الثقافة والفن هما جزء لا يتجزأ من تطور أي مجتمع، نحن ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لجعل ولاية تيزي وزو مركزًا حضريًا للفعاليات الثقافية والفنية”.
طبيب خالدة