يبدو أن توقف البطولة سيكون في صالح فريق اتحاد خنشلة الطامح لاستعادة كل المصابين خاصة وان النتيجة الأخيرة امام اتحاد العاصمة اثرت وبشكل كبير في مردود الكتيبة وجعلت الجماهير تتأسف كثيرا بالرغم من كون التقني التونسي مراد العقبي أكد على انها مجرد كبوة نتيجة الأخطاء الفردية وكذا غياب بعض الركائز في صفوف الكتيبة هذا ومن دون شك سيكون الوقت الكافي للطاقم الطبي بالاجتهاد في استعادة خدمات الثنائي سامر وباكوه اللذين يعانيان من إصابة جعلتهما يغيبان عن قمة الاتحاد.
من جانبه، سيشرع لاعب الوسط وقائد الفريق سامر في الساعات القادمة في إعادة التأهيل لاسيما وان الهدف يبقى استعادته في اقرب فرصة ممكنة مع استغلال توقف البطولة والذي قد يمتد لاكثر من أسبوعين وبالتالي فالقائد مطالب بالاجتهاد اكثر هو الاخر من اجل استعادة عافيته وحركيته بما ان الطبيب طالبه بضرورة تقوية حركة اليد حتى يستعيد عافيته تجدر الإشارة الى ان الطاقم الطبي يقف على حالة اللاعب باكوه من اجل استعادة هو الاخر لعافيته قبل موعد المحطات القادمة.
هذا ويبدو ان التقني مراد العقبي سيسطر برنامجا خاصا من اجل إبقاء المجموعة في الصورة لاسيما وان حصة الاستئناف مبرمجة غدا وبالتالي سيعمل على فتح الكثير من الورشات لابقاء المجموعة في الجاهزية التي تتيح لهم الحفاظ على الفورمة المحققة منذ بداية الموسم يذكر ان توقف النشاط الرياضي ارغمه على عدم برمجة وديات مثله مثل كل اندية حظيرة القسم الأول حيث يبقى الامل الوحيد الاعتماد على اللقاءات التطبيقية وكذا اجراء مواجهة امام الرديف.
هشام رماش