توقيع البروتوكول مع الدائنين قنبلة موقوتة مستقبلا في بيت اتحاد بسكرة 
الـريـاضـة

توقيع البروتوكول مع الدائنين قنبلة موقوتة مستقبلا في بيت اتحاد بسكرة 

تتواجد إدارة اتحاد بسكرة في وضعية صعبة للغاية في ظل مساعيها لتصفية الديون والتوقيع على البرتوكول للحصول على الاجازات.

وعلمت “السلام اليوم” أن قيمة الديون ارتفعت الى سقف الـ 16 مليار وهو رقم صعب جدا العمل عليه من اجل تصفيته وانهائه في زمن قياسي لاسيما في ظل غياب الدعم المالي الذي يتطلب تضحية كبيرة من طرف الجميع لاسيما السلطات المحلية المطالبة بتشريح الوضعية اكثر فاكثر وتقديم يد العون الذي يسمح لكل العناصر بنيل مستحقاتهم هذا ولعل استهداف الإدارة البحث عن مصادر تمويل جديدة يؤكد الشرخ الكبير الذي يعيشونه في تضميد الجراح خاصة وان تطلعات الأنصار تبقى تأهيل اللاعبين وفقط دون النظر الى العواقب الوخيمة التي قد تنجر على النادي.

 

المفاوضات مع الدائنين صعبة 

 

هذا وحتى المفاوضات التي باشرتها إدارة اتحاد بسكرة في الساعات الأخيرة فهي الأخرى لن تكون في صالح النادي بما ان هناك اكثر من 25 حالة تتطلب التفاوض معها بغية تحقيق مصلحة للفريق بالرغم من كون هناك حتى من يعارض ويطالب بمستحقاته كاملة الامر الذي جعل الإدارة تسارع الزمن من اجل اقناع على الأقل 15 حالة كمرحلة أولية من اجل العمل على تأهيل اللاعبين بالرغم من كون المسؤولين سيدخلون صراعا اخر مستقبلا حول الطريقة التي سيعملون بها على تسديد مستحقات اللاعبين وديونهم وكذا طريقة جلب الأموال التي سيتم بها تصفية الديون العالقة والتي ستضع الإدارة في ورطة حقيقية.

 

الإدارة تنتظر تحرك رجال الأعمال لمساعدة النادي 

 

وتنتظر إدارة اتحاد بسكرة مساعدة مسؤولي السلطات الولائية لبسكرة وكذا رجال الاعمال التدخل العاجل حسب مسؤولي النادي من اجل تصفية إيجابية للنادي من الديون وذلك بتوفير القيم المالية المراد تسديدها لحسابات اللاعبين الدائنين وهذا حتى لا يكون هناك اشكال كبير بما ان توقيع بروتوكول وتدوين فيه ملاحظاته تخص طريقة توزيع الأموال والأيام التي سيتم الدفع بها سيكون يومها هناك انتحار حقيقي في حال عدم تسديد قيمة الديون وهو ما سيضع النادي في حرج كبير يومها وقد يضطر حتى اللاعبين الى طرق أبواب العدالة وهي أمور لا ينظر اليها الجميع حاليا حيث ستغرق النادي وقد تجعله حتى يلعب من اجل الاندثار مثلما حدث لعديد الفرق.

هشام رماش