أثنى نبيل مجاهد المدرب الجزائري المغترب على التعداد الذي يملكه المنتخب الوطني في الفترة الحالية، بالنظر إلى التركيبة البشرية النوعية التي يحوز عليها جمال بلماضي الناخب الوطني، والتي لم تكن كذلك في السنوات الثلاث الماضية، وقال إن ذلك يعود بالفائدة على الخضر في التحديات التي تنتظرهم في كأس إفريقيا كوت ديفوار 2023 (التي تنطلق في الـ13 جانفي وتنتهي في الـ11 فيفري 2024).
وقال مجاهد في حديث خص به جريدة “السلام اليوم”: “أظن أن المنتخب الوطني في الفترة الحالية يملك تعدادا ثريا جدا سواء من حيث الكم أو من حيث النوع، وهو ما لم يكن يملكه جمال بلماضي الناخب الوطني في السنوات الثلاث الماضية، فحينها كان يعتمد على تعداد محدود عكس الوقت الراهن”.
وأضاف المدرب الأسبق لرائد القبة: “ازدواجية المناصب خاصة في وسط الميدان والهجوم تمنح خيارات عديدة لبلماضي، ولو أن منصب قلب الهجوم يبقى منقوصا نوعا ما من لاعب آخر، إلا أن غويري بإمكانه سد هذه الثغرة، دون التقليل من قيمة سليماني الذي أكد قدرته على العطاء وإفادة المنتخب، بدليل الأداء الذي قدمه أمام الرأس الأخضر ومصر في المباراتين الوديتين الأخيرتين”.
وواصل مجاهد حديثه وقال: “لقد نجح المنتخب الجزائري في ضمان خدمات لاعبين مميزين، على غرار حسام عوار وأمين غويري، وهو ما يفتح باب المنافسة على المناصب ويساهم ذلك في تطوير أداء المنتخب، وهذا شيء جيد للناخب الوطني وللجزائر بصفة عامة”.
ف. شرف