تعززت ولاية باتنة، بالعديد من المشاريع التنموية مست مختلف القطاعات بمناسبة الذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة التحريرية، مع إعطاء إشارة انطلاق مشاريع أخرى من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطن.
أشار الوالي الدكتور محمد بن مالك، إلى أن قطاعات الطاقة والتربية والصحة والسكن تصدرت القائمة، حيث تم وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لّأكثر من 100 عائلة بكل من بلديتي فم الطوب وإينوغيسن النائيتين، إضافة إلى ربط 149 مسكنا بشبكة الكهرباء ببلدية أشمول الجبلية، مع تدشين ملعبين جواريين بكل من تازولت وإشمول وإطلاق مشاريع التهيئة والتحسين الحضري بالعديد من الطرق وفتح المسالك، والإنارة العمومية؛ وفي قطاع السكن، تم تسليم مفاتيح أكثر من ألف وحدة سكنية من مُختلف الصيغ، خاصة السكن الريفي منها والترقوي المدعم، وهي الحصص السكنية التي طال انتظارها.
أما في قطاع التربية، فقد تم تدشين مجموعة من الأقسام التوسعية بكل من بلديات الحاسي تمهريت وكذا عين جاسر، لتخفيف الضغط وتوفير أجواء تمدرس جيدة للتلاميذ، مع معاينة مشاريع تنموية أخرى قيد الإنجاز في قطاع الأشغال العمومية وإطلاق أخرى تابعة للخواص على غرار مذبح اللحوم الحمراء بالحاسي وعيادة طبية بباتنة، إضافة إلى مركز بريدي وغيرها من المشاريع التنموية الأخرى التي لاقت استحسانا كبيرا لدى المواطنين؛ كما استفادت الولاية من أكثر من 13 سيارة إسعاف سيتم توزيعها بهذه المناسبة على المؤسسات الاستشفائية بالدوائر الكبرى للولاية حسب الأولوية، كدفعة أولى في انتظار استلام دفعة ثانية قريبا لتحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن في قطاع الصحة، تزامنا وفتح عدة مرافق صحية جديدة.
عرعار عثمان