أوقفت إدارة اتحاد بسكرة المفاوضات مع اللاعبين الدائنين بسبب غياب السيولة المالية التي تسمح بتسديد ديون اللاعبين السابقين.
وعلمت جريدة “السلام اليوم” أن الإدارة اكتفت بتوقيع البروتوكول مع بعض العناصر فقط بما أن جلهم رفض التوقيع بالنظر الى رفضهم التقليص من قيمة الديون مثلما يود مسؤولو الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”.
وأضاف نفس المصدر أن الإدارة تنتظر تحرك السلطات الولائية لتقديم يد العون للفريق من أجل مساعدته على تسديد الديون والحصول على الاجازات لما تبقى من مباريات البطولة.
الطاقم الفني يدق ناقوس الخطر
دق منير زغدود مدرب اتحاد بسكرة ناقوس الخطر بسبب ما يحدث في النادي لاسيما في ظل عدم نجاح الإدارة في تأكيد تأهيل اللاعبين المستقدمين خلال الميركاتو الصيفي وهو ما سيجعله يعمل بصعوبة بما ان العناصر الموجودة من الموسم الماضي لم تقدم ما هو مرجو منها لحد الان خاصة في ظل الغيابات التي عرفتها الكتيبة منذ بداية البطولة حيث وبالرغم من كونه سيسترجع بعض الركائز إلا أنه أكد في حديث لمقربيه على انها لن تكون كافية من اجل تحقيق الأفضل لـ”أبناء الزيبان” بما ان الكل ينتظر تحسين النتائج وإعادة الاتحاد الى الواجهة.
“أبناء الزيبان” معاقبون ولن يتمكنوا من التعاقد مع لاعبين في الميركاتو الشتوي
في السياق ذاته، يتواجد فريق اتحاد بسكرة في وضعية صعبة للغاية بما أن الفريق سيكون معاقبا من طرف لجنة المنازعات بالنظر إلى صدور قضايا جديدة حيث وحسب ما اشارت اليه مصادر “السلام اليوم” فان الثنائي يدروج وبوفليغة اللذين وقعا في صفوف مولودية البيض قد كسبا قضيتهما مع الفريق بعد أن أودعا ملفهما سابقا وهو ما سيزيد من أزمة النادي المطالب بضرورة توفير الأموال التي تسمح بتسديد الديون وكذا الأموال التي تسير الموسم الكروي وإلا فالفريق سيعود أدراجه نحو القسم الثاني خاصة بعد النتائج السلبية المسجلة في بداية البطولة لاسيما تلك التي مني بها النادي امام شبان نادي بارادو في ملعب العالية.
هشام رماش