شرع عبد الكريم بن مبارك – الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني – في عقد لقاءات مع منتخبين وممثلي هياكل الحزب بالولايات، في إطار الاستماع لانشغالات المناضلين وحل بعض المشاكل العالقة ببعض المحافظات واللجان الانتقالية عبر الوطن، وكذا حث المنتخبين على تحقيق التنمية المحلية.
استقبل، أمس، الأمين العام عبد الكريم بن مبارك بمقر الحزب، وفدا عن محافظة خنشلة ضم رئيس اللجنة الانتقالية للمحافظة، إبراهيم مباركي، ومنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي، أين هنأ أعضاء الوفد الأمين العام للحزب بمناسبة تزكيته أمينا عاما للحزب، وقدموا عرضا حول وضعية المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي بخنشلة.
من جهته، أبدى الأمين العام للحزب اهتمامه بهذه الانشغالات، مؤكدا على ضرورة وحدة المنتخبين واضطلاعهم بدورهم في تحقيق التنمية، مشددا على وحدة وتماسك مناضلي الحزب عبر كافة أنحاء الوطن دون استثناء، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة المحافظة على الرصيد النضالي والتاريخي لـ”الأفلان” وإثرائه لتحقيق المزيد من الانتصارات السياسية.
وكان للأمين العام للحزب، تعهدا بعد أيام من انتخابه على رأس الامانة العامة، بلم شمل المناضلين دون استثناء، وأنه سيعمل في المرحلة القادمة بما يسمى الانخراط الالكتروني أو “الرقمنة”، مضيفا “أن زمن الفوضى في الحزب قد ولّى وهو يسعى لأخلقة الحياة السياسية”، مشددا: “لم يبق هناك بلطجة ولا المال الفاسد في حزب جبهة التحرير الوطني”. وتابع: “كل من كان يبيع ويشتري في الحزب لا وجود لهم في صفوفنا وكل أبناء اللجنة المركزية هم أبناء الفقراء والمساكين”، مضيفا أن “هذه هي الجزائر الجديدة التي لا مكان فيها للإقصاء والتهميش”.
كما تعهد كذلك برد الاعتبار لأبناء الحزب من المجاهدين وأبناء الشهداء والعائلة الثورية، وكانت له بعدها زيارة مجاملة إلى رئيس مجلس الأمة المجاهد صالح قوجيل بمقر المجلس، أين توجه عبد الكريم بن مبارك خلال لقائه بتحية إكبار إلى كل المجاهدات والمجاهدين، عرفانا وتقديرا لما بذلوه من تضحيات جليلة خلال الثورة التحريرية ولما قدموه من عطاء لبناء الجزائر المستقلة.
خنتر. ح