أبدى العديد من المواطنين القاطنين ببلدية صالح باي الواقعة جنوب سطيف، من استيائهم وغضبهم جراء افتقار بلديتهم للعديد من المرافق والهياكل الإدارية التي يحتاجها المواطن يوميا، الشيء الذي يحتم عليه التنقل إلى دائرة عين ولمان القريبة والمجاورة لبلديتهم.
وتصدرت قائمة المرافق المنعدمة بالبلدية، مستشفى ومحكمة ومحطة لنقل المسافرين، حيث أن أصحاب وسائل النقل الحضري يجدون صعوبة في التوقف، أين يعتبر الشارع الرئيسي والطريق الوطني رقم 28 مكان لتوقف حافلاتهم وذلك بالمدخل الجنوبي للبلدية، مما أثر سلبا وشوه وجه وصورة المدينة نظرا للتوقف الفوضوي لتلك الحافلات، إضافة إلى نقص في الحافلات ما أثر سلبا على تنقل المواطنين لقضاء حاجياتهم بين أحياء المدينة؛ كما تعرف البلدية ضعفا كبيرا في مجال التحسين الحضري وإعادة الإعتبار لبنيتها التحتية في العديد من الأحياء والشوارع.
ولم تنتهي النقائص عند هذه المطالب التي رفعها السكان، بل يطالبون أيضا بتسجيل مشروع لإتصالات الجزائر خاصة في مجال الأنترنيت فالبلدية لاتزال تابعة لبلدية عين ولمان، الأمر نفسه بالنسبة للمحكمة فكل وثائقهم الخاصة بهم يستخرجونها من محكمة عين ولمان خاصة وثيقتي الجنسية والسوابق العدلية، ناهيك على مطالبتهم وبإلحاح تجسيد مشروع مستشفى بحكم الكثافة السكانية المتزايدة، حيث أصبحت العيادة المتعددة الخدمات الكائنة بوسط المدينة لا تفي بالغرض، لنقص الامكانيات وغياب العديد من المسلتزمات، ما يستلزم بتحويل الحالات الصعبة إلى مستشفى محمد بوضياف أو الى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور، وما ينجر عنها من مصاريف وطول الوقت خاصة منها الحالات المرضية التي لا تستدعي التأخير، أمام هذه النقائص المذكورة نجد المواطنون يطالبون الجهات الوصية بالتدخل العاجل من أجل برمجة هذه المشاريع في اقرب الآجال.
عادل.ب