يشهد مستشفى تشي غيفارا بعاصمة ولاية مستغانم، تأخرا كبيرا في أشغال الترميم وإعادة التأهيل، ما أثار استياء السلطات المحلية، نظرا للأهمية التي يكتسيها هذا المرفق الصحي الهام والخدمات التي يقدمها لمواطني الولاية.
وبالرجوع لانطلاق المشروع منتصف السنة المنصرمة، جاء بعد تدهور كبير في البنية التحتية والحاجة الماسة للصيانة وإعادة التأهيل نتيجة الضغط الكبير الذي كانت تعاني منه المؤسسة الاستشفائية، منذ سنوات طويلة، باعتبارها المقصد الوحيد الذي يتوافد عليه كل سكان الولاية قبل فتح المركز الجامعي بخروبة والتي خصّص لها غلاف مالي يفوق 50 مليار سنتيم؛ هذا ومسّت العملية الواسعة كل مصالح المستشفى بما فيها الأجنحة التي تعرف وضعا متدهورا، وأشغال الترصيص والتدفئة وغيرها، ودخوله حيز الخدمة سيخفف الضغط على مصلحة الاستعجالات والمستشفى الجامعي.
من جهته، قام الوالي أحمد بودوح بزيارة عمل وتفقد للمشروع، أين أبدى استياءه من الإهمال وعدم احترام جودة الأشغال وكذا الوتيرة البطيئة المسجلة في عملية الإنجاز، حيث شدّد على ضرورة تدارك هذا التأخر في مهلة أسبوع، محذرا في نفس الوقت من المزيد من التباطؤ، أين أسدى تعليمات صارمة بضرورة الإسراع واستكمال الأشغال المتبقية، وكذا تدعيم وتعزيز الورشات بالوسائل المادية والبشرية لربح الوقت خاصة في التهيئة الداخلية والخارجية للمستشفى وكذا الربط بمختلف الشبكات الضرورية لتقديم هذا المرفق الهام للمواطنين بمواصفات عالية.
ق.م