أكد هشام العقبي – لاعب اتحاد خنشلة – تراجعه عن قرار مغادرة الفريق بعد تعرضه للشتم من قبل من أسماهم أعداء الفريق، وأوضح أن تراجعه كان بإصرار من الإدارة بقيادة وليد بوكرومة التي وقفت إلى جانبه في هذا الظرف ورفضت قراره جملة وتفصيلا. وأفاد اللاعب السابق لعديد الأندية الجزائرية أنه سيشرف عقده إلى نهايته ولن يغيّر الأجواء في الوقت الحالي.
وقال العقبي في تصريحي حصري لـ “السلام اليوم”: “أولا أنا مرتاح في اتحاد خنشلة وفي المدينة على العموم منذ قدومي ولا ينقصني أي شيء، ما حدث هو سوء تفاهم حدث بيني وبين السيسكاوة بسبب شتم فئة من الأنصار، التي لا تمثل الفريق والدتي، وهو ما أعتبره خطا أحمر تجاوزه هؤلاء الذين يمكن تسميتهم أعداء للفريق بكل بساطة”. وأضاف: “رد فعل الأنصار عند غياب النتائج طبيعي وتحدث في كل ملاعب الوطن وحتى العالم، لكن أن يصل بهم الحد إلى شتم الأمهات فأنا شخصيا لا أتقبل ذلك وهو الأمر الذي دفعني إلى الإعلان في وقت سابق رحيلي عن الفريق. وبصراحة أستطيع القيام بأشياء لا يتصورها العقل من أجل والدتي”.
وواصل ابن مدينة الحراش في السياق ذاته، وقال: “حتى الرئيس ومكتبه رفضوا القرار جملة وتفصيلا، وحتى أكون منصفا لبوكرومة فإني لم أر منه سوى الخير والتقدير والمحبة تماما مثلما أظهره معي سكان المدينة وأوفياء الاتحاد الذين حضروا حصة الاستئناف من أجل مد يد العون للفريق وخاصة لي بعد ما حدث أول أمس”. وأتبع: “أنا لاعب محترف وخبرتي تحتم عليّ التعامل مع مثل هذه الأمور باحترافية أكبر، والمرحلة التي نتواجد فيها تتطلب مني المواصلة مع الفريق وتشريف عقدي ولن أغيّر الأجواء خلال الميركاتو الشتوي المقبل”.
وختم هشام تصريحاته قائلا: “ظاهرة السب والشتم لن تنتهي حسب رأيي، ما عليّ سوى قول حسبي الله ونعم الوكيل في كل من قام أو سيقوم بهذا الفعل، وعليهم أن يفهموا أن اللاعب شخص عادي طبيعي مثل المناصر لا يحتمل أن يشتم مثلما لا يحب هو ذلك”.
غازي مروان