احتج تجار حي المحطة بمركز مدينة الميلية في جيجل، على إثر وضعية الأشغال على مستوى الطريق التي تربط حي الكافور وسط المدينة، وهو ما أثر على حجم الحركية بسبب تجنب أصحاب المركبات والراجلين استعمال الطريق بسبب الزحمة التي تسببت فيها الأشغال التي انطلقت شهر سبتمبر الماضي.
وحسب المحتجون فإن توقف المشروع منذ فترة تسبب في تأخره، والذي كان يفترض أن يتم الإنتهاء منه خلال هذه الفترة، حيث استقبل رئيس بلدية الميلية ممثلين عن التجار المحتجين، أين أكد لهم أن مجرى مائي يقطع الطريق على مستوى النقطة التي توقف بها المشروع تمر عبرها شبكات للغاز والماء واتصالات الجزائر، ما أدى إلى توقيف الأشغال لغاية التصرف في هذه الشبكات التي تدخلت المصالح المعنية لتحويلها وحمايتها من أي ضرر يمكن أن تتسبب فيه الأشغال، مؤكدا أن عملية تهيئة الطريق التي تدخل في إطار إعادة الإعتبار لمدينة الميلية بعد سنوات من التدهور، ستستمر فور انتهاء مصالح سونلغاز والمياه واتصالات الجزائر من أشغال حماية شبكاتها، على أن يتم بعدها تهيئة المجرى عن طريق جدران حماية وتهيئة جسر يعبر المكان لإتمام عملية التعبيد، كما كانت ذات المنطقة نهاية الأسبوع الماضي قد عرفت احتجاجا من طرف الناقلين الذين يضمنون خدمة نقل المسافرين انطلاقا من المحطة إلى حي المريجة بذات المدينة لنفس الأسباب، وتحولت مدينة الميلية إلى ورشة أشغال كبرى مست الطرقات والأرصفة والمساحات الخضراء في مشروع مشترك ما بين بلدية الميلية ومديرية التجهيزات العمومية لإعادة تهيئة المدينة التي تعرضت طرقاتها للتلف بسبب الأشغال التي مست البنية التحتية منذ سنة 2019 ويرتقب أن يتم استعادة الوجه الحقيقي للمدينة خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة.
ع.بوفافة