شدد اليوم، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، خلال يوم برلماني نظمته لجنة التربية و التعليم العالي حول “المناهج الدراسية و مناهج المستقبل” ، بقاعة محاضرات المجلس التنسيقي لولاية الجزائر ، على ضرورة إدخال التكنولوجيات وربط العملية التربوية بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية لبناء نظام تعليمي يشجع على التفكير النقدي ويعزز المهارات الحياتية للشباب.
و أكد رئيس المجلس على أهمية القطاع التربوي والتعليمي في المجتمع، حيث يشكل هذا القطاع المحور الرئيسي للتنمية في جميع جوانبها، حيث يرى أن عملية التربية لا تزال تحتل مكانة خاصة كركيزة أساسية للبناء وأساس للحضارة، وشرط لتحقيق التقدم والتطور. ولافتًا إلى أن التربية تتغير وتتطور وفق الزمان والمكان، لكنها تظل حجر الأساس الذي يجسد ثوابت المجتمع وتوجهاته.
من جهة أخرى، أشار رئيس المجلس إلى أهمية مواكبة التحولات الحديثة في عالم اليوم، مع التركيز على التكنولوجيا الحديثة مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي. أكد أن الجزائر تتبنى نظرة جديدة للتربية والتعليم تأخذ في اعتبارها هذه التحولات، مع التأكيد على أن التربية يجب أن تكون جزءا من إستراتيجية التنمية المستدامة
و في ختام كلمته، ركز السيد بوغالي على أهمية الإنسان كمحرك أساسي للتنمية، وكيف يجب أن تكون منظومة التعليم متكاملة ومحكمة، تراعي التقييم والمراجعة المستمرة، وتكون قادرة على التكيف مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة.
توشي سهيلة