محاولة المخزن الاصطياد في المياه العكرة.. مشروع فشل قبل الولادة
الحــدث دولي

محاولة المخزن الاصطياد في المياه العكرة.. مشروع فشل قبل الولادة

حاول المخزن الذي شهدت ساحاته اليوم بالرباط مسيرات شعبية حاشدة رفضا للخيانة والتطبيع، تبني مبادرة دولية مزعومة فاشلة لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بمشاركة مالي والنيجر وبوركينا فاسو والتشاد وهي الدول الأربع التي لا تطل على البحر، وسط غياب موريتانيا من هذا اللقاء.
والمتتبع لخريطة الساحل فإن مشروع المخزن فشل قبل الولادة، بعدما تأكد غياب موريتانيا من لقاء العار الذي عقده المخزن، محاولا تمرير السلع والخدمات عبر المحيط الأطلسي واجتمع بدول لا تطل على البحر، ولتمرير السلع والخدمات يجب المرور على موريتانيا ثم الصحراء الغربية لدخول المغرب، وكان غياب موريتانيا قد سجل شهادة وفاة هذا المخطط الفاشل، الذي أعطى للجزائر بصيرة لتعرف أصدقائها من أعدائها، ويبقى الشعب المالي والنيجيري والمغربي أخوة مع اخوانهم الجزائريين.
والدليل على ان الشعب المغربي رافض لسياسة الخيانة المغربية، خروج الآلاف من المغاربة، اليوم في مسيرات حاشدة بالعاصمة الرباط، للتنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمطالبة بإسقاط التطبيع، مجددين مطالبهم الملحة بضرورة إسقاط التطبيع وإلغاء جميع الاتفاقيات “الخيانية”، كما طالبت جمعيات مغربية مواصلة التعبئة الشعبية وتقوية آليات العمل والاحتجاج من خلال تقوية الجبهة بتأسيس فروع لها وإنشاء مجموعات مهنية وفئوية للتصدي للتطبيع، بالإضافة إلى التنسيق مع الهيئات ذات الاهتمام المشترك، وشددت في السياق، على أن “التطبيع آيل للزوال كما حدث سنة 2000، وأن الشعب المغربي عبر عن موقفه المبدئي من القضية الفلسطينية من خلال المسيرات”، وهو ما تعتبره الجبهة “استفتاء شعبيا رافضا لاتفاقية الخزي والعار التي وقعها النظام المغربي منذ ثلاث سنوات”.
خنتر الحسين