الفريق أول شنقريحة: “المهام الموكلة لأفراد الجيش لا بد أن تنفذ بالصرامة المطلوبة”
الاولى الحــدث وطني

الفريق أول شنقريحة: “المهام الموكلة لأفراد الجيش لا بد أن تنفذ بالصرامة المطلوبة”

قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأول، بزيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة القوات البرية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح نفس المصدر أن هذه الزيارة تأتي في إطار “الزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، تزامنا مع شهر رمضان المعظم”.

وعقد الفريق أول لقاء توجيهيا مع الإطارات والمستخدمين، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو وحدات النواحي العسكرية الست عن طريق تقنية التحاضر عن بُعد، أكدفيها أن “تنوع التهديدات والتحديات المعترضة تفرض على الجيش الوطني الشعبي المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية والمتابعة المستمرة لتطور الأوضاع الأمنية في المنطقة”.

وأضاف أن “تنوع التهديدات والتحديات التي يجب علينا مواجهتها تفرض علينا في الجيش الوطني الشعبي المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية لقوام المعركة لدينا والمتابعة المستمرة لتطور الأوضاع الأمنية في المنطقة وتحضير القوات بالصرامة الواجبة ومضاعفة التمارين، بمختلف المستويات، من أجل التحكم الأمثل في منظومات الأسلحة الموجودة في الحوزة وتكييف أداء مستخدمينا مع التطور الهائل الذي تشهده فنون الحرب الحديثة”.

كما أكد الفريق أول أنه “يتعيّن على الجميع أن يعوا بأن المسؤولية تكليف وليست تشريفا وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة في سبيل المرافقة الفاعلة للجهود المخلصة الرامية إلى تجسيد مشروع الجزائر الجديدة”. واستطرد الفريق أول قائلا: “من هذا المنظور بالذات، وفي ظل قيادة ودعم وتوجيه السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، فإنه يتحتم على مستخدمينا العسكريين، بكافة فئاتهم ومستوى مسؤولياتهم، أن يثبتوا فعليا وميدانيا وبشكل ملموس قدرتهم على الارتقاء بأداء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، إلى المستوى الذي يليق به وأن يبذلوا كل ما في الوسع من أجل السمو بمستواه إلى الآفاق التي هو جدير ببلوغها”.

وخلص الفريق أول إلى القول: “وهذا يستلزم بالتأكيد وعي الجميع، ودون استثناء، بأن المسؤولية تكليف وليست تشريفا وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة، وأنه لا مناص من بلوغ الأهداف المسطرة، ولا خيار لنا سوى رفع التحديات المعترضة وكسب رهاناتها، من أجل أن نكون في مستوى تطلعات شعبنا الأبي، والمرافقة الفاعلة للجهود المخلصة الرامية إلى تجسيد مشروع الجزائر الجديدة”.