دعا محمد عرقاب وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الشركات المصرية لاستغلال الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة في هذه مجالات الطاقة والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات.
وبحث عرقاب عقب تحادثه امس، مع وزير البترول والثروة المعدنية لجمهورية مصر العربية، كريم إبراهيم علي بدوي و وزير النفط والغاز بالنيابة الليبي، خليفة رجب عبد الصادق، قبيل انعقاد الاجتماع ال 13 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، حالة علاقات التعاون الثنائية التاريخية والممتازة، وفرص التعاون والاستثمار بين البلدين وسبل تعزيز الشراكة، لاسيما في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
كما نوه الطرفان بفرص الاستثمار والشراكة في مجال المحروقات، على غرار مجال البحث والاستكشاف، تطوير واستغلال الحقول والتكرير والبتروكيمياء وتسويق وتوزيع الغاز الطبيعي المميع، وكذا في مجال غاز البترول المميع-وقود وتطوير الهيدروجين.
من جانبه، أعرب الوزير المصري عن ارتياحه لجودة العلاقات الأخوية بين البلدين وتكثيف التعاون الثنائي، بالأخص في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، تطبيقا لمخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى جمهورية مصر العربية.
وفي هذا الإطار، أشار الوزيران الى إمكانيات التعاون والشراكة الكبيرة في القطاع المنجمي، سيما في مجال الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال، وفقا للبيان الذي أضاف أن الجانبان “رحبا بعملية الحوار المستمر في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول.
من جهة أخرى تطرق الوزير خلال لقائه مع وزير النفط والغاز بالنيابة الليبي، خليفة رجب عبد الصادق الى فرص الشراكة والاستثمار المتاحة بين البلدين في مختلف نشاطات المحروقات والكهرباء، في إطار استئناف سوناطراك لنشاطاتها في ليبيا وتوسيع هذه النشاطات في مجال الخدمات البترولية والتكوين.
كما تم أيضا مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الشركة الليبية للكهرباء وسونلغاز وآفاق تطويرها من خلال دراسة إمكانيات الربط الكهربائي بين البلدين، مبرزا أن الجانبان أشادا بجودة ومتانة العلاقات بين البلدين وكذا التي تربط شركات البلدين في قطاع الطاقة.
شيماء بوكرشة