دعا مصطفى ياحي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، كافة المكونات والفواعل السياسية والمجتمعية للعمل على رفع الحس والوعي الوطنيين للشعب الجزائري لاسيما الشباب، بخطورة التهديدات التي تتربص ببلادنا، والعمل على رص الصف الوطني.
وفي تجمع نظمه اليوم بولاية الطارف، قال ياحي “إننا في الارندي نهيب بالشعب الجزائري ولاسيما الشباب، بأخذ الحيطة والحذر من الوقوع في مخططات ومخالب المخابر الأجنبية العدائية، التي تعمل لضرب النسيج الاجتماعي الجزائري عبر حرب المخدرات وإثارة النعرات وبث الفرقة وزرع الفتنة، وهي أسلحة جهنمية تستخدمها الدول والكيانات الاستعمارية، كما نثمن الإرادة السياسة الواضحة للسيد رئيس الجمهورية لتحقيق تنمية وطنية شاملة، وتوفيره للموارد المالية اللازمة لذلك، وعليه نطالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها في إنجاز المشاريع المسطرة، والإسراع في تذليل الصعوبات والعراقيل البيروقراطية، والعمل على الطمأنة، وتجاوز حالة تردد إمضاء المسؤولين، بغية تسريع إنجاز المشاريع المسطرة لتحقيق التنمية المحلية والوطنية”.
وأضاف الأمين العام “إن الارندي يرى أن طبيعة التحولات والتطورات المتسارعة على المستوى الاقليمي والدولي، بأبعادها الجيوسياسية والأمنية ومخاطرها المباشرة على أمن واستقرار بلادنا، تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية”.
وفي سايق آخر أوضح ياحي “إننا في الارندي نرى أن ضلوع مصالح استخباراتية فرنسية لاستهداف الجزائر واحتضان فرنسا لنشاطات منظمات إرهابية كمنظمة الماك الإرهابية، يعكس درجة الألم والحسرة التي تعانيها اللوبيات والدوائر الفرنسية المعادية للجزائر، والتي لم تتقبل التوجهات القوية للسياسة الخارجية لبلادنا تحت إشراف من السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وهي سياسة تحرص على الدفاع عن المصلحة الوطنية والتعامل الند للند والمعاملة بالمثل”.
واختتم “إننا في الارندي نحيي يقظة الاجهزة الامنية الجزائرية وجاهزية افراد الجيش الوطني الشعبي، والتي تقف دوما بالمرصاد لهاته المحاولات اليائسة التي تستهدف أمن واستقرار الجزائر”.
خنتر ح