بسم الذي رفع السماء بلا عمد أخطو على ظهر البيان لأرتجل وأصوغ من اسم الغوالي قصيدة تبقى كرسم في البدائع والمقل الإسم “خيرة” في الجنان مقامها إن شاء رب العالمين قلوا أجل حسن النساء على الوجود ب “فاطم” نهر تفجر كالفرات بلا أجل من عطرها جُمع الغرام ب “زهرة” تمسي وتصبح في الجمال وتنتقل تمشي

زخات مطرية تصفع زجاج سيارته، وتحجب عنه الرؤيا. ماسحا الزجاج يترنحان يميلا وشاملا، لمنع المطر من حجب الرؤيا. كان المطر يهطل بغزارة وراح يصفع الزجاج بخيوطه مطرية، كأنها دموع تنزل من عيون السماء. واصل السير على الرغم من صعوبة الرؤيا، كانت لديه مهمة وعليه أن ينهيها.  ل.أ لم يتوقع أن يكون اليوم ممطرا على هذا

دَاخلي عَقيمٌ قاحِلٌ مُقفِرٌ أسوَدُ كزهرةٍ صَبُّوا عليها قِطْرًا وأوقدُوا كُــلِّي شَتِيتٌ مُبعثَرٌ مُتَبَدِّدُ نِصفي مَلاكٌ طَيِّبٌ يذكرُ الرَّبَّ ويُوَحِّدُ ونصفي شيطانٌ كظيمٌ لعينٌ أَمْرَدُ لَيْلِي عَبُوسٌ لا يُؤمِنُ بالسعادة مُلحِدُ أَرَقِي لِصٌّ يسلِبُ نومي حَذِقٌ مُتمَرِّدُ سَرَقُوني مِنِّي يا أمِّي وثيابَ ضِحكتِي جَرَّدُوا دَفنُوني بمقبرةِ ذاكِرتي كَبُّوا التُّرابَ ووَأَدُوا أظلَمُوا مِصباحَ طفولتي وأخمدُوا طَردُوني