ركز الإعلام الغربي بشكل ملفت على الأخبار المغلوطة التي ليست في صالح روسيا وبوتين في إفريقيا قصد تأليب الأفارقة على رجل الكريملن. ولكن منذ بداية الحرب في أوكرانيا زادت مكانة روسيا بشكل واضح وعلى عكس ذلك اسودت صورة الغرب في أعين الأفارقة. فإلى ماذا نرد هذا وكيف نفسره؟ يجيبنا الإعلامي فرديناند ديتنغو مبومي، وهو صحفي

في رسالة بعث بها وزير خارجية النيجر يوم الجمعة المنصرم، إلى نظيره الفرنسي، تم طرد سفير فرنسا في نيامي، سيلفان إيتي، من البلاد، وأعطى النظام الجديد في نيامي مهلة 48 ساعة أمام الدبلوماسي الفرنسي لمغادرة أراضي النيجر. وبحسب المراسلة التي تمتلك “السلام اليوم” نسخة منها، فإن هذا القرار يأتي بعد رفض الدبلوماسي الفرنسي الاستجابة لدعوة

أعلن جيش النيجر في بيان صدر أول أمس، أنه تم تحييد عشرات الإرهابيين، بمن فيهم قادة جماعة ما يسمى بالدولة الإسلامية، الذين كانوا يستعدون لمهاجمة منطقتي بانيبانغو وأبالا، في منطقة تيلابيري، بالقرب من الحدود المالية، الثلاثاء الماضي، في عمليات مختلفة للجيش بحسب بيان صدر عن هيئة وزارة الدفاع الوطني النيجيري. وكثفت قوات الدفاع والأمن النيجيرية،

تمتلك النيجر، حيث تركز القوى العظمى أنظارها اليوم – بالرغم من الحرب الدائرة بأوكرانيا -، ثالث أكبر مخزون لليورانيوم في العالم، ومثل منطقة الساحل برمتها، أصبحت محط مطامع الكبار. وما الانقلاب على الرئيس محمد بازوم سوى المبرر لتفعيل آليات الحرب الموجودة أصلا قبل الانقلاب. وفي هذا المحيط، حيث يتفشى الارهاب سواء “النصرة” أو “الدواعش” أو

تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، اتصالا هاتفيا من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن الاتصال تمحور حول التطورات المقلقة في جمهورية النيجر، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع في هذا البلد الشقيق والجار وما تمثله من أخطار

تنادي الأصوات المعتدلة من المجتمع الدولي للعودة إلى النظام الدستوري في النيجر، في حين تستعد فيه دول مجموعة “الإكواص” – على رأسها نيجيريا- لتدخل عسكري قد يشعلها جحيما في المنطقة. إلى حد الساعة لا تزال الجزائر تتبنى موقفا معتدلا قد يتغيّر مع تغيّر المعطيات في الداخل النيجري، فقد نادت إلى إطلاق سراح الرئيس المنتخب محمد