رسم المهاجم عامر بوقطاية مغادرته مولودية وهران، وذلك بعدما اختار التوقيع في ترجي مستغانم الناشط في بطولة القسم الثاني هواة وسط/غرب، والساعي للعب ورقة الصعود بقوة. وقد جاء التحاق بوقطاية بتشكيلة “الحواتة” بطلب من المدرب الحاج مرين، والذي أصر على حسم صفقة هداف جمعية الشلف سابقا، ليصبح بذلك بوقطاية ثامن المغادرين رسميا بعد كل من

أصدر المدير العام بالنيابة لشركة هيبروك بهلولي بيانا أكد فيه انفراج أزمة مولودية وهران ودخول عهد جديد تحت لواء الشركة النفطية، بعد المد والجزر طيلة أسبوع من ترسيم عملية شراء الأسهم في الفريق، وهو البيان الذي أراح كثيرا أنصار المولودية بعد تخوف كبير وقلق حول مستقبل النادي في ظل حالة الغموض وعدم اتضاح الرؤية. وفيما

يبدو أن المشاكل ستبقى متواصلة مع مولودية وهران بالرغم من قدوم الشركة الوطنية “هيبروك”، والتي التزم مسؤولوها الصمت طيلة الفترة الماضية عوض الخروج لتوضيح الأوضاع والقيام بوضع النقاط على الحروف، فبعد أن بادر الحارس القضائي إلى توقيع عقد لمدة موسم واحد مع المدرب التونسي معز بوعكاز الذي سجل حضوره بوهران ونزل إلى الميدان من أجل الاشراف

مُنعت تشكيلة مولودية وهران من التدرب بملعب ميلود هدفي، حيث قامت إدارة المركب الرياضي بتوقيف حصة الاستئناف قبل حوالي ربع ساعة عن نهايتها وطرد التشكيلة، بحجة عدم الحصول على ترخيص للتدرب، وهو ما أغضب كثيرا أعضاء الطاقم الفني واللاعبين الذين تساءلوا عن سبب منعهم من التدرب، مقابل وضع الملعب والمركب تحت تصرف أندية من خارج

بعد أن تنفس جمهور مولودية وهران الصعداء بتوقيع انتقال ملكية الشركة الرياضية إلى “هيبروك” بشكل رسمي، فإن الإدارة الجديدة التي ينتظر تشكيلها بحر هذا الأسبوع ستواجه العديد من التحديات، يبقى أبرزها حسم موضوع المدرب الجديد لأجل بدء التحضيرات وكذلك العمل على تدارك التأخر ودخول مرحلة الانتقالات الصيفية، لكن المشكل الأكبر الذي يشغل بال مسؤولي “هيبروك”

بعد الترقب الكبير الذي شهدته الأسابيع الماضية ومخاوف محبي مولودية وهران من إمكانية استمرار الازمات الإدارية في ظل الخلافات التي بقيت تتسيد الوضع، جاء الخميس بالخبر السار لكل “الحمراوة” من خلال اقتناء شركة النقل البحري “هيبروك” لغالبية أسهم الشركة الرياضية للمولودية، بعد مراسيم التوقيع التي تمت بمقر الولاية بين مسؤولي الشركة النفطية ورئيس النادي الهاوي