حاول المخزن الذي شهدت ساحاته اليوم بالرباط مسيرات شعبية حاشدة رفضا للخيانة والتطبيع، تبني مبادرة دولية مزعومة فاشلة لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بمشاركة مالي والنيجر وبوركينا فاسو والتشاد وهي الدول الأربع التي لا تطل على البحر، وسط غياب موريتانيا من هذا اللقاء. والمتتبع لخريطة الساحل فإن مشروع المخزن فشل قبل الولادة، بعدما

في مقابلة مع صحيفتي “لو باريزيان” و”توداي إن فرانس” نشرت قبل يومين، لم يتردد وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو في التنبؤ بغدٍ قاتم للنيجر ومالي وبوركينا فاسو، حتى أنه ذهب إلى حد توقع فشل الجيش في هذه البلدان. “فهذه السلطات تقود حاليا التحولات العسكرية في دول الساحل الثلاث الوسطى نحو الفوضى” – حسب قوله.

في مواجهة تزايد الهجمات ضد نفوذ القوات المسلحة المالية، شارك الزعيم العام لقبيلة “كل الأنصار”، عبد المجيد أغ محمد أحمد الأنصاري – المعروف باسم ناصر – في اجتماع مهم عقد وجمع قيادات الشريفن وكل الأنصار وإيموشاغ وإدنان وشمانماس والجماعات المتحالفة مع باماكو والهدف المعلن هو إعادة تأكيد تمسك القبائل المختلفة بالسلام والحفاظ على وحدة وسيادة

اختار “الإخوة الفرقاء” منطق الحرب في سير العلاقة بينهم، وسيكون أكبر المستفيدين من الحرب بين تنسيقية حركات “الأزواد” والنظام في باماكو هم الجماعات الإرهابية لا غير. تداولت صور عبر مواقع إخبارية مقربة من تنسيقية الأزواد تظهر مواقع وثكنات تابعة للجيش النظامي بعتادها ومددها تحت سيطرة تنسيقية “السيما” والطيران الحربي يحلق على الأجواء. في الوقت ذاته

أعلن مركز كارتر الأمريكي نهاية مهامه في شمال مالي بصفته مراقبا لتطبيق “اتفاق الجزائر»، وجاء الإعلان في بيان رسمي على موقع المركز واستلمت “السلام اليوم” نسخة منه تؤكد ذلك. وعلل المركز قرار إنهاء مهامه بإنهاء “المينوسما” لمهامها في مالي، علما بأن «المينوسما» هي -بحكم بعثتها من طرف مفوضية الأمم المتحدة- الممول الرئيسي لبعثة كارتر في